الخليج والعالم
مرشحان ديمقراطيان للرئاسة الأميركية: نتنياهو عنصري واستفزازي
انتقد مرشحان من الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أمس الأحد في أعقاب تصريحاته بأنه سيسعى إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة وضمها لكيان العدو، في حال فوزه في انتخابات "الكنيست" التي ستجري غدا الثلاثاء.
المرشح الرئاسي وعضو "الكونغرس" السابق بيتو أوروك نتنياهو بـ"العنصري" وبأنه "يلحق ضررا بما أسماها المرشح "الديمقراطية الإسرائيلية".
وأشار أوروك الذي يعتبر مرشحا قويا في الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي الى أن "العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة هي واحدة من أهم علاقاتنا الخارجية، وكي تنجح يجب التغلّب على السياسة الحزبية وعلى رئيس حكومة عنصري"، واعتبر أن "نتنياهو لا يمثل رغبة الجميع في كيان العدو أو مصلحة الحلف الإسرائيلي – الأميركي".
بدوره، هاجم المرشح الديمقراطي بيت بوتيجيج نتنياهو بعد تصريحاته حول فرض سيادة العدو على الضفة الغربية المحتلة رغم كونه مؤيدًا للكيان الصهيوني الذي زاره قبل أشهر.
وحذّر المرشح من أن "الاستفزاز المتمثل في فرض السيادة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية سيتسبّب بالضرر للمصالح "الإسرائيلية" والفلسطينية والأميركية"، لافتا إلى أن "التأييد الأميركي لـ"تل أبيب" لا يكون بالموافقة على سياسة نتنياهو"، كما توجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً أن عليه التيقن من أن "إسرائيل" لا تتخلى عن "حل الدولتين".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس' اليوم الإثنين أن انتقادات المرشحين الديمقراطيين لنتنياهو تنضم إلى انتقادات العديد من السياسيين الديمقراطيين الأميركيين ومواقفهم المتضاعدة ضده في الأسابيع الأخيرة، ولفتتإلى أن هذه الانتقادات تثير قلقا لدى مسؤولين سياسيين في "إسرائيل".
يذكر أن سيناتورات ديمقراطيين هاجموا نتنياهو في أعقاب سعيه لتوحيد أحزاب اليمين المتطرف لخوض انتخابات "الكنيست" في قائمة واحدة.