معركة أولي البأس

الخليج والعالم

استقالة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي من منصبها
08/04/2019

استقالة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي من منصبها

استقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي كيرستشن نيلسن، بعد أيام من زيارة الرئيس دونالد ترامب للحدود الجنوبية، حيث انتقد أداءها مراراً في أكثر مناسبة، بسبب "إخفاقها" في تأمين الحدود.

وأعلن ترامب اليوم اليوم الاثنين عن استقالة نيلسن، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "ستترك وزيرة الأمن الداخلي كريستشن نيلسن منصبها، وأود أن أشكرها على خدماتها".

وتميزت فترة ولاية نيلسن بتطبيق سياسات ترامب المثيرة للجدل، والذي سعى إلى وقف تدفق المهاجرين القادمين عبر الحدود الجنوبية في أحد الوعود المميزة لحملته.

وكانت نيلسن على رأس وزارة الأمن الداخلي عندما تم فصل الآلاف من الأطفال المهاجرين عن ذويهم، الأمر الذي عرَّضها إلى انتقادات واسعة النطاق.

وغرد ترامب على "تويتر" قائلاً إن "مفوض الجمارك وحماية الحدود، كيفن ماكالينان، سيحل محل نيلسن مؤقتاً".

ولم تبد نيلسن أي سبب في خطاب الاستقالة، لكنها قالت إن هذا "هو الوقت المناسب لي للتنحي جانباً"، وأضافت أن الولايات المتحدة "أكثر أمناً اليوم، مقارنة بوقت انضمامي للإدارة".

وهذه الاستقالة تأتي ضمن قائمة الاستقالات الطويلة من إدارة ترامب، فمنذ توليه الرئاسة في يناير 2017 غادر إدارته أكثر من 52 مسؤولاً منهم وزراء وسفراء ومدراء وكالات استخبارية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وكبار الموظفين في البيت الأبيض.

وانضمت نيلسن لإدارة ترامب، لأول مرة في كانون الثاني/يناير عام 2017، كمساعدة لوزير الأمن الداخلي السابق جون كيلي عندما انتقل إلى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، لكنها عادت لتقود وزارتها السابقة في وقت لاحق من العام ذاته.

ودافعت نيلسن عن سياسات الحدود، مثل احتجاز الأطفال داخل سياجات سلكية، في مواجهة الإدانات الشديدة، والاستجواب المكثف من قبل الديمقراطيين في الكونغرس.

في حزيران/يونيو عام 2018، عبر محتجون عن استيائهم من نيلسن، وأطلقوا أصوات استهجان ضدها، وهي تأكل في مطعم مكسيكي في واشنطن، لكنها تجاهلت المظاهرة، وغردت قائلة إنها ستعمل "بلا كلل" لإصلاح "نظام الهجرة المعطوب".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم