معركة أولي البأس

الخليج والعالم

ارتفاع سعر صرف الدولار بعد أعمال الشغب محور اهتمام الصحف الإيرانية
21/02/2023

ارتفاع سعر صرف الدولار بعد أعمال الشغب محور اهتمام الصحف الإيرانية

لفتت الصحافة الإيرانية اليوم الثلاثاء إلى التزامن بين ارتفاع سعر صرف الدولار في إيران وبدء أعمال الشغب التي شهدتها بعض المناطق الإيرانية مؤخرًا، مشيرة إلى استمرار الدول الغربية في فرض عقوبات جديدة على إيران.
 
وكتبت صحيفة "إيران" في عددها الصادر اليوم: سجل سعر الصرف رقمًا قياسيًا في نفس الوقت الذي بدأت فيه أعمال الشغب هذا الخريف، ومن خلال فحص وجهات نظر المحللين الاقتصاديين المنتسبين لتيارات مختلفة، يظهر أن العامل الرئيسي وراء ارتفاع سعر الدولار يقع تحت عناوين "انعدام الأمن" و"الضغط الخارجي المتزايد"، من ناحية أخرى، يؤدي انعدام الأمن النفسي إلى زيادة الطلب في السوق، ويؤدي الضغط الخارجي إلى مزيد من الضغط التضخمي على الناس بسبب الدعاية السياسية أو الحركات الدبلوماسية المناهضة لإيران، هذه هي نقطة التحول التي انعكست في كلمات العديد من المراقبين السياسيين المحليين قبل أشهر".  

وأضافت: "مع انتهاء الفوضى في خريف هذا العام، قدّمت الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية اعترافات واضحة حول فشل مشروع "التخريب في إيران"، وتولى روبرت مالي الممثل الخاص للحكومة الأميركية لشؤون إيران، وكذلك إيمانويل ماكرون رئيس الحكومة الفرنسية زمام المبادرة في هذا الاعتراف، من ناحية أخرى، فإنّ ترك الجانب الغربي مقعد التفاوض فارغًا لم يجعل إيران غير فاعلة، وظهر ذلك في استجابة الرئيس الإيراني لدعوة الحكومة الصينية حيث وقع الاتفاقيات التجارية بموجب مذكرة التفاهم التي مدتها 25 عامًا بين البلدين، وبدأ رسميًا مرحلة تنفيذ الاتفاقيات".

*عقوبات أوروبية جديدة على إيران

صحيفة "مردم سالاري" ذكرت في عددها الصادر اليوم أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قال "إن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات جديدة على إيران".

وبحسب إسنا، نقلًا عن قناة CGTN، كرّر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس (الاثنين) التصريحات التدخلية للأوروبيين في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية في إيران، وقال "إن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات جديدة ضد إيران".

وأضافت: "أعلن الاتحاد الأوروبي أنه فرض عقوبات على مؤسستين إيرانيتين و32 فردًا، بمن فيهم وزيرا الثقافة والتعليم، ومسؤولو المخابرات، وأعضاء المجلس الإسلامي للبرلمان، بسبب علاقتهم المزعومة بـ "الحملة الأمنية على المتظاهرين".

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه "تم تجميد أموال هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 32 شخصًا وإخضاعهم لحظر سفر، بالإضافة إلى ذلك، تم حظر أموال كيانين خاضعين للعقوبات لتورطهما في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران"".

ونقلت "مردم سالاري" عن وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان أن سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هو استمرار للسياسة غير الفعالة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي تثبت بشكل أكبر استمرار معايير غير واقعية مقترنة بالاستخدام الفعال لمفاهيم حقوق الإنسان.

*رئيس الكيان الصهيوني: "إسرائيل" تنهار

في مراقبتها الدائمة للأوضاع المتشنجة في الكيان الصهيوني، كتبت صحيفة "كيهان" اليوم: "لا يزال نظام الفصل العنصري في "إسرائيل" مع ظهور حكومته المتطرفة الجديدة يعاني من الاضطرابات الاجتماعية والخلافات الداخلية الشديدة، وقد حذّر رئيس هذا النظام لمرات عديدة من انهيار هذا النظام".

وأضافت: "الآن مرة أخرى وبعد الأزمة الداخلية وظهور الخلافات الشديدة بعد الإصلاحات القضائية، حذّر رئيس الكيان الغاصب من انهيار هذا النظام"، وقال "إسحاق هرتسوغ" إنه "قلق للغاية مما يحدث في الأراضي المحتلة"، وبحسب وكالة "إسنا" قال: "في السنوات ما بين الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال "إسرائيل" والذكرى الثمانين لتأسيسها، نواجه اختبارًا مصيريًا، أرى الخلافات تزداد عمقًا وهي أكثر إيلامًا في الوقت الحالي ولا يسعني إلا التفكير بجدية في الأمر، والحقيقة أن الدولة يهودية أقيمت مرتين في تاريخ "إسرائيل" وانهارت مرتين قبل أن تبلغ عامها الثمانين".

وتابعت "كيهان": تجدر الإشارة إلى أنه في ظل هذا الوضع الفوضوي، خلقت خطة الإصلاح القضائي التي قدمتها الحكومة الصهيونية خلافات قوية بين الصهاينة، وتعتقد المعارضة أن الهدف الأساسي للإصلاحات التي اقترحها الائتلاف الحاكم هو تبرئة نتنياهو من تهم الفساد في القضايا الثلاث المفتوحة ضده، بالإضافة إلى فتح الباب أمام حليفه آري داري للترشح رغم إدانته بتهمة الاحتيال الضريبي والسرقة، وتعتقد المعارضة أن الغرض من هذه الخطة هو إنهاء دور القضاء كنظام مستقل".

*زيارة بايدن إلى أوكرانيا

بينما أعلن المتحدّث باسم البيت الأبيض قبل أيام قليلة أن جو بايدن لا يعتزم السفر إلى أوكرانيا، دخل الرئيس الأميركي كييف أمس في رحلة أمنية غير معلنة وغادر العاصمة الأوكرانية إلى بولندا في نفس اليوم.

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بحسب ما نقلته صحيفة "وطن أمروز" أنّ رئيس الولايات المتحدة -الذي وصل الى كييف في رحلة أمنية غير معلنة صباح الاثنين (20 شباط)- غادر العاصمة الأوكرانية، ووفقًا للتقرير وصل بايدن إلى كييف في حوالى الساعة 8:00 صباحًا بالتوقيت المحلي وغادر البلاد بعد اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي، وتعهد بمواصلة دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا".

وأضافت "وطن أمروز": "ذكرت صحيفة بوليتيكو الأميركية أن البيت الأبيض دعا إلى تصعيد هجمات الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية عشيّة زيارة جو بايدن لبولندا يوم الاثنين (أمس) بناء على تقدير أنّ أوكرانيا في مرحلة حرجة من الحرب، وخلال ظهوره المفاجئ في كييف، قال بايدن "إن "رحلته التاريخية" كانت لإعادة تأكيد دعمه "الثابت" لأوكرانيا، والإعلان عن مساعدات عسكرية جديدة وجولة جديدة من العقوبات ضد روسيا، كما ادعى: "عندما شن بوتين هجومه قبل نحو عام أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم، كان يعتقد أنه يمكن أن يصمد أمامنا، لكنه كان مخطئًا" وفق زعمه.
وبحسب موقع "سي إن إن" الإلكتروني، فإن أوكرانيا منطقة حرب لا سيطرة للجيش الأميركي عليها، وهذا ما يميز رحلة بايدن يوم الاثنين عن الرحلات السابقة إلى العراق وأفغانستان، وكان مسؤولو البيت الأبيض قد رفضوا مثل هذه الرحلة في بداية العام الجديد.

وذكرت "وطن أمروز" نقلًا عن ديمتري ميدفيديف نائب مجلس الأمن القومي الروسي في تعليقه على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا أمس "إنه دخل كييف بعد تلقيه ضمانات أمنية من روسيا".

الاتحاد الاوروبي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم