الخليج والعالم
الرئيس الأسد: الجهات الغربية تعمل لتهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم
نقلت صحيفة "البناء" عن الرئيس السوري بشار الأسد تناوله أمام الوفد البرلماني اللبناني -الذي زار سورية لتقديم واجب العزاء بضحايا الزلزال- للوضع المسيحي في الشرق، ونيات بعض الجهات الغربية تهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم كما تدّعي هذه الجهات.
وبحسب الصحيفة فقد نقلت مصادر في الوفد "ترحيب وتثمين الرئيس الأسد للزيارة ولكل الجهود التي بذلها اللبنانيون من تضامن ومساعدات وإغاثة، ما يؤكد عمق المصالح المشتركة واللحمة بين الشعبين والدولتين والمصير المشترك".
وشدّد الرئيس الأسد وفق المصادر على "أن سورية واجهت مختلف أنواع الحروب والأزمات وواجهت ولا زالت تواجه حتى هذه اللحظة لا سيما تداعيات الحرب الكونية الارهابية عليها والعدوان "الإسرائيلي" المتكرر وهو العدو الأصيل الذي يكثف اعتداءاته بعد هزيمة العدو البديل أي الإرهاب، كما تواجه الآن الكارثة التي خلفها الزلزال الأخير"، وأكد الأسد أن "قدر سورية أن تواجه بكافة الوسائل للدفاع عن الوطن".
وأضافت مصادر البناء: "كما تطرق الأسد للوضع المسيحي في الشرق، ونيات بعض الجهات الغربية تهجير المسيحيين من الشرق وليس تثبيتهم كما تدّعي هذه الجهات، ما يؤثر على العلاقة بين الأقليات والأكثريات لجهة التطرف والتوتر، فيما الأجدى أن تتكامل الأقليات والأكثريات للحفاظ على الأوطان من المؤامرات والمشاريع الخارجية".
وتابعت المصادر: "كما شرح الرئيس السوري للوفد اللبناني كيفية نجاح سورية بإقرار قانون الأحوال الشخصية على الرغم من الحصار القاسي الأمر الذي يساهم بتطوير النظام والتسهيل على المواطنين".
ورحب الرئيس الأسد بالانفتاح العربي الإماراتي وإرسال طائرات المساعدات لإغاثة المتضررين إنسانيًا، وأكد أن سورية لديها من الإمكانات ما يمكنها من المواجهة ومساعدة شعبها في كافة المناطق ولم تكن بحاجة الى مساعدة لولا الحرب عليها خلال العقد الماضي والحصار والعقوبات الأميركية وعلى رأسها قانون قيصر، مشيرًا الى أهمية توطيد العلاقات اللبنانية – السورية وعلى تزخيمها لوجود مصالح مشتركة.
قاعدة عين الاسد الاميركيةالمسيحيون