الخليج والعالم
الخارجية السورية تؤكد .. الاستخدام الكيمياوي في سوريا بدعم أميركي بريطاني وفرنسي
أكدت الخارجية السورية أن الأنظمة الأميركية والبريطانية والفرنسية هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وقرية الرصيف شمال مدينة حماة، مشددة على أن البيانات التي تصدر عن هذه البلاد هدفها التغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية المقبلة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية "يتابع اليوم وزراء خارجية هذه الأنظمة دعايتهم الرخيصة وسياساتهم الساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه هذه الدول لأدواتها الإرهابية والتي امتهنت القتل والتدمير في سوريا لتحقيق أهدافها الدنيئة المتمثلة في الهيمنة على المنطقة العربية وإخضاعها لسياساتها الاستعمارية".
وتابع المصدر "أن الأسلحة والأموال الطائلة التي قدمتها هذه الدول للمجموعات الإرهابية وإلى ما تسمى منظمة "الخوذ البيضاء" الذراع الأساسي لكل جرائم "جبهة النصرة" الإرهابي يوضح أساليب الكذب التي تمارسها هذه الدول ووزراء خارجيتها".
وفي السياق، لفت البيان إلى "أن سوريا قامت طيلة الأشهر والسنوات السابقة بتقديم معلومات لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول المؤامرات التي تقوم بها استخبارات هذه الدول وعملاؤها في المنطقة لإدخال الأسلحة الكيميائية إلى أدواتها الإرهابية لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء والادعاء لاحقاً بأن الدولة السورية هي التي تستخدمها".
وختم المصدر بالقول "إن هذه الدول التي استخدمت فعلياً الأسلحة الكيميائية في مستعمراتها السابقة وضد شعوب ناضلت من أجل حريتها وسيادتها واستقلالها لا تتمتع بالأهلية الأخلاقية لاتهام سوريا بذلك"، موضحًا "أن استخدام الولايات المتحدة مؤخراً للفوسفور الأبيض لقتل المدنيين في دير الزور وتدمير مدن وقرى سورية بما في ذلك مدينة الرقة على رؤوس المدنيين هي أكبر دليل على التصرفات المشينة لهذه الدول".