لإغاثة سوريا.. طائرات مساعدات إيرانية وعراقية تصل تباعًا 

أمام تهافتٍ دولي على إرسال المساعدات إلى المناطق المنكوبة في جنوب ووسط تركيا، غابت الحماسة الدوليّة نفسها في تحدّي العقوبات الأميركية وانتشال الضحايا السوريين من تحت أنقاض الحصار، الا أنه كان لإيران والعراق ولبنان ومعهم قلّة من الدول كلمة أخرى، حيث سارعوا لمد يد العون والمساعدة الى أشقائهم في سوريا الذين عانوا القتل والجوع والتشرد من المجموعات الإرهابية المدعومة أميركيًا على مر سنين خلت وما زالوا.

إيران

وبعد أن بدأت طائرات إيرانية بالوصول تباعًا منذ فجر الاثنين الى سوريا، وصلت بعد ظهر أمس الثلاثاء طائرة إيرانية إلى مطار اللاذقية السوري محمَّلة بمساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال.

كما وصلت مساء أمس الثلاثاء طائرة مساعدات إغاثية إيرانية أخرى إلى مطار حلب الدولي محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية لمساعدة المتضررين من الزلزال. وبيّن القنصل الإيراني في حلب نواف نوري أن "الطائرة تحمل 31 طنًا من المساعدات الإغاثية، وتشمل مواد غذائية وتجهيزات طبية وأدوية وحرامات وأغطية"، مؤكدًا وقوف إيران إلى جانب الشعب السوري في أزمته الإنسانية.

وكانت قد وصلت أول طائرة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي قبل ظهر أمس محملة بـ 45 طنًا من المساعدات الإنسانية تشمل البطانيات، الخيم، الأدوية، والمواد الغذائية، ومستلزمات أخرى يحتاجها المتضررون من الزلزال الأليم.

العراق

وبعد أن وصلت طائرتان عراقيتان إلى مطار دمشق الدولي أمس الثلاثاء تحملان مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال على متن كل منهما نحو 70 طنًا من المواد الغذائية والطبية والبطانيات والمستلزمات الضرورية، وصلت طائرتان أخريان ليل أمس الثلثاء محملتان بالمساعدات الإغاثية والمعدات.

كما لوحظ لليوم الثالث على التوالي استمرار تدفق قوافل طبابة هيئة الحشد الشعبي العراقي الى سوريا.

وأرسلت الحكومة العراقية فجر اليوم الأربعاء عددًا من الصهاريج المحمّلة بالمشتقات النفطية الى سوريا لمتضرري الزلزال في ظل الصقيع الذي تشهده مناطقهم، كما سيّرت جسرًا جويًا مع سوريا منذ أول من أمس الاثنين. 
‏
فنزويلا 

بدورها، أرسلت الحكومة الفنزويلية أمس الثلاثاء خبراء إنقاذ إلى تركيا وسوريا، وأعرب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، في تصريحات أثناء إرسال فريق يضم 50 خبيرًا من مطار مايكويتيا الدولي، عن تضامن الشعب الفنزويلي مع تركيا وسوريا.

وأشار إلى أنّ فريق الإنقاذ الفنزويلي سيتوجه إلى تركيا وسوريا برفقة طرود من الأدوية والمواد الغذائية، بناءً على تعليمات الرئيس نيكولاس مادورو.

وأكّد أنّ فريق الإنقاذ الفنزويلي المتوجّه إلى تركيا وسوريا يضم خبراء من القوات المسلحة والدفاع المدني، مشيرًا إلى أنّ هذا الفريق سيساهم في إنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح.

وكانت قد وصلت مساء أمس الثلاثاء إلى مطار حلب الدولي طائرات تحمل مساعدات إنسانية من الجزائر وليبيا.

في غضون ذلك، وصلت طائرة مساعدات طبية وإغاثية مقدمة من "المستشفى السعودي الألماني" في دبي إلى مطار حلب اليوم الأربعاء.  

وسيرت سلطنة عمان جسرًا جويًا لنقل مواد إغاثية وطبية إلى سوريا.

كما وصلت طائرة أردنية اليوم الأربعاء إلى مطار دمشق الدولي محمّلة بمساعدات إغاثية.

الزلازل

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم