معركة أولي البأس

الخليج والعالم

غضب شعبي في السودان رفضًا للتطبيع
05/02/2023

غضب شعبي في السودان رفضًا للتطبيع

اعتراضًا على زيارة وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، إيلي كوهين، للسودان وإعلان خطوات التطبيع بين الطرفين، نظّم السودانيون، الأحد، وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم.

ونظم المتظاهرون وسط الخرطوم وقفة احتجاج على زيارة كوهين، مردّدين شعارات: "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف"، "القدس لنا"، و"التطبيع خيانة".

كما رفعوا لافتات كتب عليها: "ضد التطبيع"، "فلسطين ليست للبيع"، "إنما الأقصى عقيدة"، "الخرطوم لن تخون القدس"، و"الحكام الخونة لا يمثلوننا".

وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من تحالف "سودانيون ضد التطبيع"، الذي دشن أعماله رسميًا في شباط/ فبراير 2020، للضغط على البرهان لوقف إجراءات التطبيع مع "إسرائيل".

 

غضب شعبي في السودان رفضًا للتطبيع

 

بالموازاة، أدانت قوى وأحزاب سياسية سودانية الزيارة، ورفضت ما تبعها من أنباء عن نية الخرطوم تطبيع علاقاتها رسميًا مع "تل أبيب".

وشددت هذه الأحزاب والقوى على أنّ السودان سيبقى "داعمًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، وأكدت رفضها إقامة علاقات مع "إسرائيل"، التي اتهموها بتقويض الفترة الانتقالية في السودان، وأنها كانت أحد الأسباب الرئيسية لانفصال الشمال عن الجنوب.

ومن أبرز هذه الأحزاب والقوى: حزب البعث الاشتراكي، وجماعة الإخوان المسلمين، والقوى الشعبية السودانية لمناهضة التطبيع "قاوم"، وهيئة شؤون الأنصار، وحزب دولة القانون والتنمية، وحزب المؤتمر الشعبي.

من جهتها، أصدرت نقابة الصحفيين السودانيين بيانًا قالت فيه إنّ "سعي قادة الانقلاب الحثيث للتطبيع مع "إسرائيل"، منذ شباط/ فبراير 2020، وتهافت "إسرائيل" لإيجاد اعتراف وموطئ قدم لها في السودان، ما هو إلا محاولة لقطع الطريق أمام ثورة كانون أول/ ديسمبر، ويتطابق هذا مع توجه الديكتاتورية العسكرية التي تستند على التفرد باتخاذ القرار في القضايا المصيرية، بعيدًا عن المؤسسات، وبعيدًا عن الشفافية ونهج الديمقراطية والمشاركة".

 

غضب شعبي في السودان رفضًا للتطبيع

 

يُذكر أنّ الخميس الماضي، قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، إنّه زار العاصمة السودانية، الخرطوم، والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، واتفقا على المضي قدمًا في تطبيع العلاقات.

وأضاف كوهين أنّ "زيارة الخرطوم تمت بموافقة أمريكية، لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاقية التطبيع، وحفل التوقيع سيكون بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية".

وشدّد خلال مؤتمر صحفي، فور وصوله إلى مطار بن غوريون عائدًا من الخرطوم، على أنّ "توقيع اتفاقية التطبيع مع الخرطوم سيجري في وقت لاحق من العام الجاري".

 

غضب شعبي في السودان رفضًا للتطبيع

 

السودان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل