الخليج والعالم
سوريا: مخطط جديد لإعادة تأهيل السياحة الثقافية
تخطط وزارتا السياحة والثقافة ضمن اتفاق جديد لإبراز الوجه الحضاري للمواقع الأثرية، لاسيما فيما يتعلق بإنجاز مخططات الإدارة السياحية للقلاع الأثرية، وتسهيل زيارة هذه المواقع وتنشيط السياحة الثقافية فيها بما يكفل الحماية لها من خلال تحسين البنية التحتية.
ووقع وزيرا السياحة والثقافة مذكرة تفاهم تؤكد أهمية توظيف السياحة الثقافية بمشاركة المديريات المحلية المعنية.
وأكد وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن الاتفاقية ستنعكس إيجاباً على المواقع الآثرية من خلال تخديمها وتنشيط العمل السياحي فيها، من خلال وضع خطط وبرامج تنفيذية للارتقاء بواقعهم و استقطاب عدد كبير من الزوار في ظل بدء تعافي القطاع السياحي وازدياد عدد القدوم.
من جانبه، شدد وزير الثقافة السوري محمد الأحمد على ضرورة تأهيل المباني الأثرية واستكشاف آفاق جديدة لتطوير عملها، لتكون جاهزة لاستقبال المواطنين السورين والسياح الأجانب.
وضمت المذكرة إنجاز مخطط الإدارة السياحية للقلاع الأربعة ( حلب- الحصن – صلاح الدين – دمشق) ، وتحديد ورسم مسارات الزيارة السياحية ضمن هذه القلاع بشكل مشترك، إضافة إلى الخدمات المطلوبة لتأهيل مسارات (الإنارة، لوحات الدلالة والشرح، عناصر الحماية والأمان..) وتأمين موقع مناسب لمركز الاستعلامات السياحية في كل قلعة، وتأهيل الخدمات الصحية الموجودة في القلاع و إنجاز الإنارة التزيينية الخارجية لقلعة المرقب والتواصل مع "السورية للشبكات" لتنفيذ هذه الإنارة وفق المعايير العالمية لإنارة المباني الأثرية.
وفيما يخص مركز الزوار الواقع في مدينة تدمر فقد قرر الجانبان إعادة تأهيله بشكل كامل، وتأثيث وتجهيز وصيانة القسم المخصص له من المبنى "الكتلة الجنوبية" و"الكتلة الشمالية".