الخليج والعالم
بريطانيا: قطاع الصحة يتدهور.. وإضرابات بالجملة للعمال والمعلمين
أعلن قطاع التمريض والصحة الأولية في بريطانيا أن الأشخاص يتوفون دون داع وهم تحت رعاية هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، فيما بدأ الممرضون يومًا آخر من الإضرابات للمطالبة بأجور أعلى.
وتنظم الكلية الملكية للتمريض أحدث إضراباتها اليوم الأربعاء في إنكلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، فيما يحذر وزير الصحة ستيف باركلي من أن الإضراب سوف يضر بالمرضى.
من جهتها، قالت رئيسة نقابة التمريض بات كولن "إن الناس لا يموتون بسبب إضراب أعضاء هيئات التمريض، بل الهيئات مضربة بسبب موت الناس".
ووصفت كولين موقف رئيس الوزراء بأنه "محير ومتهور وغير مدروس سياسيًا".
وقالت الكلية الملكية للتمريض "إن الإضراب القادم من المحتمل أن يكون في 6 شباط/فبراير".
وفي سياق آخر، أعلنت نقابة "أسليف" للسائقين أن سائقي القطارات في أنحاء المملكة المتحدة سيبدأون الإضراب مُجددًا مطلع الشهر المقبل بعد رفض عرضهم الأخير لرفع رواتبهم من شركات السكك الحديدية.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ"، فإن أعضاء النقابة سينظمون إضرابًا يومي 1 و3 شباط المقبلين في خطوة من شأنها أن تصيب شبكة السكك الحديدية بالشلل.
وسيتزامن الموعد الأول مع إضرابات منفصلة من قبل المعلمين وما يصل إلى نحو مئة ألف موظف مدني للمطالبة بزيادة الأجور في مواجهة ارتفاع معدل التضخم.
كما ستنظم الجماعات العمالية احتجاجات في أول شباط/فبراير المقبل ضد مقترح قانون يسمح للحكومة بتطبيق الحد الأدنى من مستويات الخدمة أثناء الإضرابات.
بالتزامن، أعلن "الاتحاد الوطني للتعليم" أن أعضاءه الـ 300000 صوتوا بأغلبية ساحقة على التظاهر اعتبارًا من 1 شباط، للمطالبة بزيادة الأجور فوق معدلات التضخم لمواجهة ارتفاع الأسعار وفواتير الطاقة، مشيرًا إلى أن 1 شباط سيكون يوم إضراب وطني، تليه سلسلة من الإضرابات الإقليمية على مدار 6 أيام في شباط وآذار.