الخليج والعالم
شمخاني: التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا يمضي في مسار الاتفاقات الاستراتيجية
أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني اليوم الثلاثاء أن التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا يمضي في مسار الاتفاقات الاستراتيجية.
موقف شمخاني جاء خلال استقباله مساعد رئيس الاتحاد الروسي إيغور ليفيتين اليوم الثلاثاء إذ بحث معه التعاون الاقتصادي الثنائي ومتعدد الأطراف.
وأشار شمخاني إلى تطور العلاقات بين إيران وروسيا في كافة المجالات، مؤكدًا الإسراع في تنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة في إطار الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين.
واعتبر أن الدور التكميلي لإيران وروسيا في أسواق الطاقة العالمية وترانزيتها مهم وضروري، قائلًا "إن التعاون الاقتصادي بين البلدين يسير على طريق الاتفاقيات الاستراتيجية في ظل الإرادة الجادة والجهود المستمرة لمسؤولي البلدين".
وأضاف أن "فرض العقوبات الأحادية يعيق عملية التنمية ويؤدي إلى تصعيد الأزمات الإقليمية والعالمية"، مؤكدًا ضرورة إنشاء مؤسسات مشتركة ومتآزرة للمواجهة مع العقوبات وتفعيل القدرات الدولية ضد الحظر والدول التي تفرضه.
من جانبه، قدّم مساعد الرئيس الروسي إيغور ليفيتين في هذا الاجتماع تقريرًا عن عملية تقدم المشاريع المشتركة، وقال: "بالنظر إلى الأثر الاستراتيجي لاستكمال مشروع السكك الحديدية بين الشمال والجنوب والتزام روسيا بالإنجاز السريع لمشروع سكة حديد رشت - استار (شمال غرب ايران) فإن أولويتنا الرئيسية هي البدء السريع للإجراءات التنفيذية المتعلقة بهذه المشاريع.
وأشار ليفيتين إلى القدرات والمزايا الفريدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الطاقة والترانزيت، وأعلن اهتمام الشركات الروسية بالتواجد الكبير والاستثمار في مشاريع البنية التحتية في إيران.
ولفت ليفيتين إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لتطوير العلاقات التجارية باستخدام العملات الوطنية ومقايضة البضائع، مضيفًا أنه ولحسن الحظ مع الإجراءات التي اتخذها المسؤولون الاقتصاديون والمصرفيون في البلدين، تم اتخاذ الآليات اللازمة لتجاوز القيود الناجمة عن العقوبات في المجالين النقدي والمصرفي، وقريبًا سنشهد قفزة كبيرة في العلاقات التجارية بين البلدين.