الخليج والعالم
قاآني: أميركا تلقّت أكبر صفعة من الثورة الإسلامية الإيرانية
أكد قائد قوة "القدس" في الحرس الثوري الإسلامي العميد اسماعيل قاآني أن أميركا ستغادر المنطقة بشكل مخزٍ، مشددًا على أن أميركا ستشهد مصيرًا مماثلًا للاتحاد السوفياتي، ومراكز دراستها تؤيد هذا الأمر.
وفي مراسم إحياء ذكرى الشهيد حسين بورجعفري في كرمان، أشار العميد قاآني إلى أن الثورة الإسلامية في إيران وقفت بصمود أمام الجرائم الأميركية خلال 40 عامًا، وقامت بتحويل التهديدات الى فرص، لافتًا إلى أن مجاهدي جبهة المقاومة في فلسطين واليمن وسوريا وفي أي مكان رفعوا راية المقاومة، وانتهجوا نهج شهدائنا، كالشهيد اللواء قاسم سليماني وقاموا بتضييق الخناق على أميركا.
وقال إن مدرسة الشهيد سليماني هي مدرسة الشجاعة والاقتدار والصمود أمام الاستكبار والغطرسة في العالم.
وأضاف: "في فلسطين كانوا يقاتلون بالحجارة، لكننا اليوم نرى جيلًا قويًا وذا صلابة أكثر".
ولفت إلى أن الجيش الصهيوني قام وللمرة الأولى بنشر نصف قواته في الضفة الغربية، موضحًا أن الضفة الغربية منطقة بحجم نصف محافظة كرمان، بحيث يتمركز فيها نصف عدد قوات الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن شباب المقاومة الفلسطينية وقفوا أمام هذا الجيش ولم يسمحوا له بالتحرك.
وتطرق العميد قاآني إلى الخلافات الكبيرة القائمة بين زعماء الكيان الصهيوني، لافتًا إلى تصريحات الإمام الخامنئي بشأن زوال "اسرائيل" خلال الـ 25 عامًا القادمة، مؤكدًا أن مراكز الدراسات في العالم تفوم بدراسة تصريح سماحته ومتى وقوع زوال "اسرائيل".
وأكد أن أميركا تلقّت أكبر صفعة من الثورة الإسلامية الإيرانية وهي تخشى من قوة جبهة المقاومة، مشددًا على أن المقاومة ستواصل مسارها إلى الأمام بفضل دماء الشهيد اللواء قاسم سليماني.
وفي كلمة ثانية له مساء الجمعة خلال الملتقى الثاني لإحياء ذكرى الشهداء عُقد في برج ميلاد بطهران، قال قاآني إن هذا العام تزين باسم الشهيد اللواء قاسم سليماني، معتبرًا أن كل الشهداء الذين استشهدوا تحت عناوين مختلفة جميعهم تحت راية واحدة وهي راية المقاومة، وأضاف أن إحياء ذكرى الشهيد سليماني فرصة لإحياء ذكرى كل الشهداء.
وفي إشارة إلى بطولات الشهيد الحاج قاسم سليماني في محور المقاومة، قال إن ذلك القائد المخلص قاتل مع كل الرجال الشجعان واستشهد في الذروة، وإن كنا نبدأ هذه الملتقيات باسم الشهيد سليماني، فلأنه كان رائد الكثير من الشهداء الذين رافقوه.