الخليج والعالم
فرنسا: إفلاس وإغلاق مئات المؤسسات نتيجة للعقوبات ضدّ روسيا
لا تزال تداعيات العقوبات الغربية ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، تعصف بالدول الأوروبية، وتؤتي ثمارًا عكسية تضرّ بالاقتصاد الأوروبي، وتضرب مؤسساته التي أفلست وأغلقت بالمئات.
في هذا السياق، أكدت رئيسة كتلة حزب "التجمع الوطني" بالبرلمان الفرنسي مارين لوبان أن مئات المؤسسات والشركات في البلاد أفلست وأغلقت نتيجة للعقوبات ضد روسيا، وحرب الطاقة التي تشنها فرنسا وحلفاؤها.
وقالت لوبان في تصريح اليوم الخميس: "إن هذا يرجع إلى الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء وإن هذا الوضع ليس نتيجة تلقائية لظروف أخرى، ولكنه نتيجة لقرارات سياسية سيئة للحكومة والرئيس مانويل ماكرون".
وشدّدت لوبان في وقت سابق على أن "حرب الطاقة ضدّ روسيا في وقت تقطع فيه فرنسا الكهرباء عن المؤسسات والمرافق وتطالب بإيقاف التدفئة، هي سياسة غبية وقصيرة النظر".
وأعلنت قطاعات فرنسية مختلفة العودة للإضراب والاحتجاج، لينضم إليها تجمع أطباء الغد، بالتزامن مع استئناف اجتماعات الحكومة في العام الجديد.
*الاقتصاد الأوروبي ينكمش في 2023
أكد خبراء اقتصاديون أن اقتصادات الاتحاد الأوروبي مقبلة على ركود في العام 2023، حسبما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن 37 اقتصاديًا قامت باستطلاع آرائهم.
وبحسب الخبراء، ستؤدي نسبة التضخم المرتفعة والنقص في موارد الطاقة في أوروبا إلى انخفاض معدلات الإنتاج.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع في سوق العمل سيزداد سوءًا في منطقة اليورو. كما ستؤدي هذه العوامل إلى انكماش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.01 بالمئة.
ويختلف هذا التقييم عن توقعات المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، التي تتوقع حصول نمو اقتصادي بنسبة 0.3 بالمئة و 0.5 بالمئة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024