الخليج والعالم
محكمة أوروبية تدين المتطرف الفرنسي زمور بعد تحريضات بحق المسلمين
رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الطعن الذي تقدّم به اليميني الفرنسي المتطرف إريك زمور، مؤكدة إدانته بالتحريض على الجالية المسلمة.
وكان قد طعن اليميني المتطرف في إدانة أصدرتها المحكمة الأوروبية عام 2018 بسبب تعليقات أدلى بها حول المسلمين، حيث جادل مي أنطوان بوكييه محامي إريك زمور وقال إن "هذه الإدانة كانت انتهاكًا لحقه في حرية التعبير وأن ملاحظاته كانت جزءًا من نقاش للمصلحة العامة".
في المقابل، اعتبرت هيئة المحكمة الأوروبية أن "هذه الملاحظات لم تقتصر على انتقاد الإسلام وإنما تضمنت، في ضوء سياق الهجمات الإرهابية التي وقعت فيها، نية تمييزية من المرجح أن تدعو المستمعين إلى رفض واستبعاد الجالية المسلمة".
وفي وقت سابق، كانت قد أدانت محكمة فرنسية زمور بتهمة التحريض على التمييز والكراهية الدينية تجاه الجالية المسلمة بسبب تصريحات صحفية تعود إلى العام 2016، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 3000 يورو".
وخلال مقابلة تلفزيونية في 16 أيلول/سبتمبر 2016، قدّم زمور فبي سياق الترويج لكتابه "Un quinquennat pour rien" (فترة خمس سنوات مقابل لا شيء)، المسلمين الذين يعيشون في فرنسا على أنهم "مستعمرون" و"غزاة" يكافحون من أجل "أسلمة" الأراضي الفرنسية.
ورأى أنه يجب إعطاء المسلمين "الاختيار بين الإسلام وفرنسا" وأن فرنسا كانت تعيش "30 عامًا تحت الغزو"، مشيرًا إلى أنه "في ضواحٍ فرنسية لا حصر لها ترتدي العديد من الفتيات الصغيرات الحجاب من أجل أسلمة الدولة"، وقال: "يجب منع المسلمين في فرنسا من ممارسة دينهم".
وترشح زمور إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة التي جرت خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، وفشل في بلوغ الدور الثاني حيث احتل المركز الرابع بنسبة 7 بالمئة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024