الخليج والعالم
سابقة في مجلس التعاون الخليجي
كشفت وسائل إعلام خليجية عن إعفاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف من منصبه قبل انتهاء ولايته بناء على طلب من بلده الكويت، في سابقة هي الأولى في تاريخ المجلس عام 1981.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن الطلب الكويتي "سيتم تضمينه في البيان الختامي الذي سيصدر يوم غدٍ الجمعة عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون"، حيث يجتمع قادة دول المجلس في الرياض.
من جانبها، أفادت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن الكويت "تعمل حاليًا على اختيار شخصية لشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي".
وأكدت مصادر الصحيفة أن الكويت ستحتفظ بمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
ويضمّ مجلس التعاون الخليجي ست دول عربية، هي: الكويت، السعودية والإمارات، سلطنة عمان، البحرين، وقطر.
وشارك أمين عام مجلس التعاون الخليجي الحالي نايف الحجرف أمس في اجتماع تحضيري على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة موضوعات ذات علاقة بالعمل الخليجي المشترك.
وكان آخر ما تم التوصل إليه في التحضير لاجتماع الدورة الـ43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماع القمة الخليجية – الصينية، واللذين سيعقدان يوم غدٍ الجمعة، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للمجلس.
وكان مجلس التعاون الخليجي وافق في دورته الـ40 التي عقدت في الرياض في كانون الأول/ ديسمبر 2019، على تعيين الحجرف لهذا المنصب تلبية لترشيح بلاده له، ليكون سادس أمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وثاني كويتي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس مجلس التعاون.
وفي شباط/ فبراير العام 2020، تسلم الحجرف البالغ من العمر 51 عاما، مهام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
ومنصب الأمين العام يعينه المجلس الأعلى - رؤساء الدول الأعضاء - لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
ولم يسبق لمجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981 أن أعفى الأمين العام من منصبه.