الخليج والعالم
إيران: دعم الجامعة العربية لسيادة سوريا على الجولان خطوة إيجابية لكن غير كافية
اعتبر المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي دعم الجامعة العربية لسيادة سوريا على الجولان خطوة ايجابية وتبعث على الأمل، لافتا في الوقت نفسه إلى أنها غير كافية لمواجهة أطماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والكيان الصهيوني.
وفي معرض رده على البيان الختامي لقمة الجامعة العربية في تونس قال قاسمي "باستثناء تصريحات عدد محدود من قادة الدول الأعضاء للجامعة العربية، والتي للأسف أظهرت إصرارًا عديم الجدوى في نهج غير بناء وغير صحيح في معاداة ايران وطرحت اتهامات لا اساس لها ضد ايران، نقيم التوجه والجو العام للقمة الاخيرة لهذه الجامعة بأنه ايجابي اكثر من القمم السابقة لهذه الجامعة، ونعتبر سبب ذلك هو الاستضافة والادارة الحكيمة والبناءة من قبل المسؤولين في تونس".
كما أدان قاسمي بشدة طرح المزاعم الخاطئة والمزيفة حول التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للدول العربية والمزاعم المطروحة ضد الجزر الايرانية الثلاث، مؤكدا ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية والتي لامجال للطعن فيها هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجوار، كذلك أكد قاسمي أن ان الجزر هي جزء لا يتجزأ من ارض وسيادة ايران، لافتا إلى أن تكرار هذه المزاعم لا يؤثر على الوضع القانوني حول ملكيتها لإيران".
وتابع قاسمي قائلاً إن "دعم هذه الجامعة لوحدة الاراضي السورية في مايخص الجولان المحتل خطوة ايجابية وتبعث على الامل وبالتأكيد غير كافية في مواجهة اطماع الرئيس الاميركي والكيان الصهيوني"، وأضاف "نؤمن بأن العالم الاسلامي يجب ان يعتبر قضيته الاولى قضية احتلال الاراضي العربية – الاسلامية من قبل الكيان الصهيوني غير المشروع".
وختم قاسمي بالقول إن "الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بقوة بأن دول المنطقة في سفينة واحدة ومصير واحد في مواجهة مؤامرات وجرائم الكيان الصهيوني ويجب ان تحافظ على وحدتها ويقظتها في مواجهة تلك المؤامرات".