الخليج والعالم
البيان الختامي للقمة العربية لـ 30 يشدد على أهمية المصالحة العربية ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني
أكد البيان الختامي للقمة العربية الـ 30 المنعقدة في تونس على أهمية المصالحة العربية لمنع التدخلات الخارجية، وعلى مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه واقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أنه من غير المقبول استمرار الوضع القائم الذي حول المنطقة إلى منطقة توتر وصراع.
وشدد البيان على مركزية القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تحقيق الأمن والاستقرار يرتكز على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لـ "إسرائيل"، ,رفض كل الخطوات "الإسرائيلية" التي تهدف إلى تغيير الحقائق في القدس الشرقية، مؤكدًا عدم شرعية القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، وأدان قانون الدولة القومية اليهودية.
ورفض البيان قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بـ "سيادة اسرائيل" على الجولان، مؤكدًا أن الجولان أرض سورية محتلة وفق قرارات مجلس الأمن، وشدد على الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل. مشيرًا الى أن وأي قرار ينتقص من السيادة السورية على الجولان باطل وغير قانوني واي قرار يستهدف تغيير وضع الجولان هو قرار لاغٍ، وشددّ على أهمية الدور العربي لخروج سوريا من الأزمة الراهنة لاستعادة مكانتها على الساحة العربية.
وتمّ تكليف وزراء خارجية الدول الاعضاء العمل على استمرار مجابهة الاعتراف الامريكي بشأن الجولان، وتكلف الامين العام للجامعة العربية بمتابعة التطورات بشأن الجولان وتقديم التقارير حول الموضوع.
ودعم البيان العراق قي بناء إقتصاده ومؤسساته، وثمن ما حققه العراق من نجاحات في دحر التنظيمات الارهابية.
وفي الشأن الليبي دعم البيان جهود وخطة المبعوث الأممي إلى ليبيا، وأكد حرصه على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها.
وساند البيان الجهود الاقليمية والدولية لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق.
ودعا البيان الى رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب والتضامن مع حكومة السودان، مؤكدًا على ضرورة التصدي لآفة الارهاب.
وثمن دور الإمارات في تطوير التعاون العربي في مجال الفضاء.
وجدد الدعم لجامعة الدول العربية ونؤكد على ضرورة تطويرها.
وأخيرًا دعم البيان الحوار بين الاديان بإعتباره اساسًا في نشر قيم التسامح.