الخليج والعالم
كيم جونغ أون: هدفنا النهائي امتلاك أعظم قوة نووية في العالم
أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن هدف بلاه النهائي هو امتلاك أعظم قوة نووية في العالم، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
جاءت تصريحات كيم خلال مراسم أجراها لترقية عشرات من ضباط الجيش ممن شاركوا في التجربة الأخيرة لإطلاق أكبر صاروخ باليستي في تاريخ البلاد.
هذه التصريحات جاءت بعد أقل من أسبوعين من حضور الزعيم الكوري الشمالي تجربة بلاده إطلاق صاروخ "هواسونغ-17" الباليستي العابر للقارات، وتعهّده بمواجهة التهديدات النووية الأمريكية باستخدام السلاح النووي.
وقال كيم خلال مراسم ترقية ضباط الجيش إن بناء القوة النووية يهدف إلى حماية كرامة وسيادة الدولة والشعب، وإن الهدف النهائي لبلاده هو "امتلاك أعظم قوة استراتيجية في العالم، وهي القوة المطلقة غير المسبوقة خلال القرن".
ووصف كيم الصاروخ هواسونغ-17 بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم"، وقال إنه يظهر تصميم بلاده وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف.
وأضاف أن "العلماء في بلده حققوا طفرة مذهلة إلى الأمام في مجال تطوير تكنولوجيا تثبيت الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية".
وكانت كوريا الشمالية أطلقت رقما قياسيا من الصواريخ في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الفائت وأوائل تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وشهد اليوم الثالث من الشهر الجاري اختبارا فاشلا لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانب بيونغ يانغ.
وردًا على إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ، مدّدت سيول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة حتى يوم الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
كما نفذت كوريا الجنوبية طلعات جوية بعشرات الطائرات المقاتلة في الرابع من ذات الشهر، بعد أن حلقت 180 طائرة حربية تابعة لجارتها الشمالية قُرب الحدود المشتركة بين البلدين لعدة ساعات.
ووصف وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، حينها إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي بأنه عمل "غير قانوني ومزعزع للاستقرار".
وتصاعدت التوترات بين الكوريتين منذ بداية العام الجاري؛ إذ شهدت شبه الجزيرة الكورية إطلاق حوالي 50 صاروخا من كوريا الشمالية خلال عام 2022، من بينها صاروخ باليستي واحد عبر إلى اليابان.