معركة أولي البأس

الخليج والعالم

قريبًا.. إيران ستكشف عن طائرات مسيّرة بعيدة المدى ومروحيّة هجومية لأوّل مرة
23/11/2022

قريبًا.. إيران ستكشف عن طائرات مسيّرة بعيدة المدى ومروحيّة هجومية لأوّل مرة

أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني انضمام طائرات مروحية هجومية وطائرات مسيرة بعيدة المدى إلى أسطول الجيش، مشيرًا إلى أنّ إيران ستكشف عن طائرات مروحية هجومية لأوّل مرة.

وقال الأدميرال إيراني في تصريح: "إنّ القوة البحرية أينما تواجدت في العالم باتت تغطي مسافة لا تقل عن 2000 كم حولها، وإنّ جميع السفن التجارية الايرانية تتم مرافقتها من قبل سلاح البحر"، لافتًا إلى التقدم الذي حققته إيران في مختلف المجالات العلمية والصناعية بينها انتاج أنواع القطع البحرية والمعدات الجوية والأسلحة الاستراتيجية.

وتابع قائلًا: "إننا وامتثالًا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة وضعنا رفع المستوى الدفاعي والاستعداد القتالي كأول موضوع ندرجه في جدول أعمالنا حيث استطاع علماؤنا الشبان وبالتعاون مع الشركات المعرفية انتاج مختلف أنواع المعدات الدفاعية".

وأشار إلى النشاط الذي يسجله سلاح البحر في البحار والمحيطات، وقال: "لدينا الآن 3 قيادات تنشط في المحيطات تشمل المحيط الهندي والمحيط الاطلسي والمحيط الهادئ حيث تعمل الأساطيل القتالية على توفير أمن الملاحة البحرية والمصالح الإيرانية".  

وأعلن الأدميرال إيراني أنّ القوات الإيرانية ستنفّذ خلال الأيام القليلة القادمة مناورات مركبة في بحر عُمان والمحيط الهندي.

وحول مهمة المجموعة 86 التابعة لسلاح البحر، قال: "لقد أنيطت لهذه المجموعة مهمة توفير أمن الملاحة البحرية في مضيق مالاغا، إذ أنّها تتواجد الآن في المحيط الهادئ ونحن مستعدون للحضور في المحيطات كافة".

وحول الزوارق المسيرة التي تستخدمها أميركا في البحار بأعداد كبيرة، أكد الأدميرال إيراني أن "هذه الزوارق عرضت الملاحة البحرية إلى الخطر"، مشيرًا إلى أنّ البحرية الإيرانية قامت في وقت سابق باحتجاز عدد من هذه الزوارق ومن ثم أطلقتها بعدما تعهد الجانب الأميركي بإزاحتها عن المنطقة.

وقال: "إذا بادرت أميركا مرة أخرى إلى تسيير هذه الزوارق فسنقوم باحتجازها ثانية لأنها تعرّض الملاحة إلى الخطر، كما تعتبر مصدر خطر للسفن التجارية وناقلات النفط أيضًا".

وأشار الأدميرال إيراني إلى أنّ العدو حاول أن يجعل من منطقة شمال المحيط الهندي وقناة السويس منطقة أمنية، في حين بادر الجانب الإيراني إلى إنشاء مركز أمني في منطقة جابهار (جنوب شرق إيران) لتوفير الأمن البحري كي تستطيع الدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي والدول الأخرى التواجد لتوفير الأمن.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم