الخليج والعالم
"نيويورك تايمز": الضربات الروسية تؤكد وجود مخزون صاروخي ضخم لدى روسيا
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنّ الضربات الصاروخية الروسية للبنية التحتية الأوكرانية للطاقة تؤكد وجود مخزون ضخم من الصواريخ ومكوناتها لدى روسيا.
ووفقًا للصحيفة، فإنّ الضربات المكثفة على البنية التحتية الأوكرانية تستدعي التشكيك في المزاعم التي تدّعي بأنّ القوات الروسية تستنفد مخزونها من الصواريخ، والتي يمكن أن تكون قد خزنت ترسانة أسلحة مسبقًا أو تعثر على مصادر جديدة للأسلحة.
وعرضت "نيويورك تايمز" عدّة سيناريوهات محتملة لشرح كيف تمكنت روسيا من تنفيذ هجوم واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا.
وأضافت أنّ روسيا تمكنت على الأرجح من تخزين كمية كبيرة من الرقائق وغيرها من المكونات اللازمة لصناعة الصواريخ عالية الدقة، وربما كانت تستخدم هذه المكونات الإلكترونية الدقيقة في الأصل لأغراض مدنية، وفق الصحيفة.
وزعمت وزارة الحرب البريطانية، في وقت سابق، أنّ الهجوم الروسي واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية من المحتمل أن يكون قد قلل بشدة من مخزون روسيا من الصواريخ بعيدة المدى، و"ربما حد من قدرة روسيا على ضرب عدد كبير من الأهداف".
وفي السياق، كانت شبكة "سي أن أن قد أفادت"، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، بأنّ مخزونات الولايات المتحدة، من بعض أنظمة الأسلحة العالية التقنية والذخيرة المخصَّصة للإمدادات لأوكرانيا، آخذة في النفاد.
وأشار أحد المسؤولين المذكورين إلى أنّ "مخزونات بعض أنظمة الأسلحة تتضاءل بعد تسعة أشهر من التسليم إلى أوكرانيا"، مضيفاً أنّ "هناك كمية معينة من الإمدادات يمكن للولايات المتحدة إرسالها إلى كييف".
ووفقًا لهؤلاء المسؤولين الأمريكيين، فإنّ مخزونات قذائف 155 ملم، وأنظمة الدفاع الجوي من طراز "ستينغر"، تثير القلق.
وقال عدد من المسؤولين الأميركيين الآخرين إنّ "واشنطن لن تعرّض استعدادها للخطر مطلقًا، وسيتم تقييم كلّ عملية تسليم مع مراعاة تأثيرها على الاحتياطيات الاستراتيجية والخطط العسكرية للبلاد".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024