موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

الخليج والعالم

طهران تدين مواقف للمستشار الألماني ولقاء ماكرون بشخصيات معادية لإيران
13/11/2022

طهران تدين مواقف للمستشار الألماني ولقاء ماكرون بشخصيات معادية لإيران

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدد من الشخصيات المعادية لإيران على هامش منتدى باريس للسلام.

وقال كنعاني "من المثير للاستغراب أن يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدق بالحرية، بخفض مستواه لدرجة أن يلتقي بشخصية منبوذة جعلت نفسها ألعوبة بيد الآخرين وسعت خلال الشهور الأخيرة وراء نشر الكراهية والتحريض على أعمال العنف وممارسة الأعمال الإرهابية داخل إيران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج".

ووصف كنعاني تصريحات ماكرون حول دعمه لما يسمى بالثورة المزعومة التي تقودها مثل هذه الشخصيات، بأنها مؤسفة ومخزية، معربا عن احتجاجه الشديد من هذه التصريحات.

وأضاف أن لقاء ماكرون بهذه الشخصية المعادية لإيران يعتبر انتهاكا لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الارهاب وأعمال العنف وترويجا لهذه الظواهر المشؤومة.

كما أكد أن مثل هذه الأعمال المعادية لإيران ستطبع دون شك في ذاكرة الشعب الإيراني العظيم، الذي هو على معرفة جيدة بالنهج الانتقائي والمناوئ لحقوق الانسان الذي يتبعه بعض القادة الأوروبيين.


کنعاني: المواقف الأخيرة للمستشار الألماني استفزازية وتدخلية

وفي سياق متصل، وصف كنعاني الموقف الاخير للمستشار الألماني أولاف شولتز تجاه الجمهورية الإسلامية بأنه تدخلي واستفزازي وغير الدبلوماسي.

وردا على مواقف المستشار الألماني الأخيرة بشأن إيران، قال كنعاني "للأسف ينسى بعض المتشدقین بحقوق الإنسان سجلهم السيئ تجاه الشعب الإيراني النبيل والصامد وينسون دعمهم الأعمى واللاإنساني لنظام صدام البائد (خلال شن الحرب المفروضة على ايران (1980-1988)، ومواكبة اجراءات الحظر الجائرة المفروضة من قبل الولایات المتحدة الأمریکیة علی ايران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وإلتزامهم الصمت تجاه الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي، وآخرها الهجوم الإرهابي على مرقد السيد أحمد بن موسى بن جعفر (عليهم السلام) في مدينة شيراز جنوب إيران، ويستغلون حقوق الإنسان كأدات لتسييسها.

وأضاف أن إرادة ايران في المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، بما فيها الحفاظ على کرامة الإنسان، والتصدي لاستبداد والظلم والدفاع عن المظلومين، لطالما اعتمدت على مبدأ المسؤولية، بینما تتنصل ألمانیا من مسؤوليتها الدولية فيما يتعلق باحترام سيادة الدول وذلك عبر إیواء الجماعات الإرهابية والانفصالية المناهضة لإیران واحتضانهم، وتتبنى نهجًا انتقائيًا ومزدوجًا ضد الجرائم التي ترتكبها الكيان الصهيوني قاتل الاطفال في جمیع انحاء العالم ومنها فلسطین، وتقدم نفسها كمدافعة عن حقوق الإنسان.

كنعاني أكد أن تقويض العلاقات التاريخية سيترك تداعیات بعيدة المدى عليها، قائلا "هناك قائمة طويلة من مطالب حقوق الإنسان للجمهورية الإسلامية الايرانية من السلطات الألمانية، مما تستدعي أن تتبني المسؤولية وتقدم شرحا واضحا بهذا الخصوص".

ودعا السلطات الألمانية لإعادة العقلانية إلى العلاقات الثنائية ومنع المزيد من التشویش فيها، مشددا أن الاحترام والمصالح المشتركة هما الرصيدان مهمان للتعاون المستدام بین البلدین.

یذکر أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن السبت في تغریدة له عبر موقع تويتر أنه سيدعم الأسبوع المقبل، فرض الجولة الجديدة من العقوبات علی إیران من قبل الاتحاد الأوروبي.

ناصر كنعاني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة