الشيخ شهرياري دعا شيخ الأزهر لزيارة إيران لوضع الأسس الأولية للحوار الإسلامي الإسلامي

دعا الأمين العام للمجمع الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الشيخ حميد شهرياري، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إلى زيارة إيران لوضع الأسس الأولية للحوار الإسلامي الإسلامي.

الشيخ شهرياري لفت إلى أن بعض علماء المسلمين يتبعون للأمراء، داعيًا إياهم للحوار كي ينصحوا أمراءهم بالكف عن التطبيع مع "إسرائيل".

كما أبدى الشيخ شهرياري استعداده للذهاب بوفد من مجمع التقريب إلى القاهرة للقاء شيخ الأزهر لمناقشة موضوع الحوار الإسلامي الإسلامي.

الأمين العام للمجمع الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، شدد على ضرورة أن توقف الدول الإسلامية التطبيع مع العدو الصهيوني، لأن في ذلك خرق للأصول المذهبية ودعم للظالم على المظلوم.

ولفت إلى "العلماء الوهابيون ما زالوا يتبنون المشروع التكفيري وهذا جزء من حوارنا مع الأزهر الشريف".

وتابع قائلا "نشهد اليوم مخططين للاستكبار العالمي في المنطقة، الأول هو زرع الفتنة في إيران التي تضم قوميات عديدة"، لافتا إلى أن "الأمن الإيراني تمكّن من كشف الشبكات التي أرادت زرع الفتنة في إيران".

ونوّه إلى أن "لدينا أكثر من 100 عالم من أهل السنة في إيران وعلماء آخرون من العالم الإسلامي أدانوا جريمة شيراز الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "بعض العلماء لم يدينوا جريمة شيراز الإرهابية ربما لتأثرهم بالإعلام المغرض ونحن ندعوهم إلى زيارة إيران".

ورأى الشيخ شهرياري أن "دعوة شيخ الأزهر ستضيف أموراً مهمة لأننا بذلك نقاوم أطروحات ومشاريع العدو الذي يسعى لزرع الفتنة بين المسلمين، ونحن مع أي نداء لإيجاد الوحدة وتعزيزها في العالم الإسلامي وحتى لو تكرر في كل عام".

كما لفت إلى أن ساحة الحوار واسعة جداً وتبتعد عن الجانب الفقهي وموضوع التكفير هو موضوع سياسي أكثر مما هو فقهي، وأضاف "نحن بحاجة إلى التقارب بين الشعوب ونبذ الفرقة بينهم ومنع القتال بين المسلمين ومنع الحصار الاقتصادي كما حصل مع قطر".

إلى ذلك، تطرق الشيخ شهرياري إلى الأوضاع في لبنان، قائلًا إن "القلب يعتصر على الشعب اللبناني في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها وعلى العلماء المسلمين إيجاد حلول لها".

المسلمونمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم