معركة أولي البأس

الخليج والعالم

بنية تحتية للطائرات المسيّرة في الإمارات بمساعدة اسرائيلية
11/11/2022

بنية تحتية للطائرات المسيّرة في الإمارات بمساعدة اسرائيلية

كشفت أوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال وفق ما أفاد موقع  "ice" العبري  أن شركة اسرائيلية متخصصة في جمع المعلومات الجوية وتحليلها، باستخدام الطائرات من دون طيار، تقوم ببناء بنية تحتية لمجموعة من الطائرات من دون طيار في المناطق الحضرية لهيئة حكومية في الإمارات، في صفقة بلغ مجموعها مليوني دولار.

وأشار موقع "ice" العبري إلى أن "شركة إيروبوتيكس التي تجمع وتحلل البيانات الجوية من خلال بنية تحتية مؤتمتة للطائرات من دون طيار، ستقدم خدمات إلى هيئة حكومية في دولة الإمارات في صفقة تبلغ قيمتها مليوني دولار، وتعد الصفقة خطوة أخرى في إطار تثبيت أنظمة أوبتيموس المطورة بواسطة إيروبوتيكس لنشر البنية التحتية الآلية للطائرات من دون طيار في بيئة حضرية".

وأضاف الموقع العبري أن النظام والخدمات التي ستقدمها الشركة الاسرائيلية تم اختبارها من قبل الإمارات خلال معرض دبي إكسبو، حيث نفذت أنظمة الشركة آلاف الرحلات التشغيلية للجهة الحكومية دون اتصال بشري، في ظروف بيئية قاسية، وفي منطقة مكتظة بالسكان.

وأكد الموقع أن الإمارات تعتزم في السنوات الثلاث المقبلة تجهيز نفسها بأنظمة الشركة الصهيونية، ونشر الأنظمة في مساحة حضرية محددة تبلغ مساحتها 1500 كيلومتر مربع.

وأوضح أن "هذه الأنظمة تعمل كشبكة ذكية للطائرات من دون طيار، مخصصة لمركز تحكم حضري، وسيتم دمجها في النقل الجوي، بهدف تشكيل بنية تحتية من شأنها أن تساعد في تقصير أوقات استجابة قوات الأمن لحوادث الطوارئ، والمساعدة في عمليات الإنقاذ، وتحسين الخدمات المختلفة التي تقدمها، وإضافة لذلك تقوم الشركة بفحص تطبيقات نقل البريد عبر الشبكة، ومجموعة متنوعة من تطبيقات المدن الذكية والآمنة".

وأوضح الموقع أن شركة إيروبوتيكس الاسرائيلية تعمل في الإمارات ودول أخرى، لإنشاء بنية تحتية دائمة تضم عددًا كبيرًا من طائرات آلية من دون طيار لا تتطلب تشغيلًا ميدانيًا ومتصلة كمكونات "إنترنت الأشياء"، وتعمل معًا، وفي شبكة متصلة بغرض جمع المعلومات، في حين أن البنية التحتية مخصصة للمساحات الحضرية والمرافق الاستراتيجية.

وأضاف أن "كل نظام في البنية التحتية يشتمل على محطة إرساء ذكية، تسمح بتغيير البطاريات، دون الحاجة لانتظار شحن الطائرة من دون طيار، وتركيب وتفريغ أجهزة استشعار مختلفة لمجموعة متنوعة من المهام المختلفة، وبدء تشغيل طائرات من دون طيار دون الحاجة لأشخاص في الميدان".

وختم الموقع بالقول إن "كل نظام خلية يمكن أن يغطي مساحة كبيرة تصل إلى 80 كيلومترًا مربعًا، حيث يمكن تشغيل رحلات الطائرات من دون طيار لمهام مختلفة، وفي كل مرة تحمل فيها الطائرة من دون طيار مستشعرًا مختلفًا وتؤدي نوعًا مختلفًا من المهام، وتعمل لأداء مهام معقدة وطويلة الأمد".

الإمارات العربية المتحدة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم