واشنطن تسعّر نار الحرب في أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية لكييف

تواصل الولايات المتحدة وحليفاتها من الدول الغربية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لدفعها نحو مواصلة العمليات القتالية في الحرب القائمة مع روسيا، معلنة عن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لتضع بذلك المزيد من الزيت فوق نار الحرب المشتعلة على أبواب الشتاء القارس.

وفي هذا السياق أعلنت وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون"، الخميس، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بلغت قيمتها 400 مليون دولار أميركي، تتضمن 4 أنظمة "أفينجر" و100 مركبة مصفحة و400 قاذفة قنابل.
وقالت الوزارة في بيان، إن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لأوكرانيا تتضمن أيضًا صواريخ "هوك" للدفاع الجوي وذخيرة لراجمات "هيمارس" وقذائف الهاون والمدفعية.

وزعم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تضغط على أوكرانيا لإجراء مفاوضات مع روسيا، ولكن تقدم لها النصح والدعم. مضيفًا أنه ليس مستعدًا اليوم لتقييم احتمالية إجراء أي مفاوضات بين كييف وموسكو.

بريطانيا: 1000 صاروخ أرض – جو و25 ألف مجموعة عسكرية لأوكرانيا

وضمن مجاراتها لواشنطن، أعلنت بريطانيا على لسان رئيس وزرائها، ريشي سوناك، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا عسكريًّا، وستقدم لها 1000 صاروخ أرض جو، و25 ألف مجموعة عسكرية.  

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان، إن سوناك أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الخميس، وناقش معه استمرار الدعم العسكري البريطاني لكييف، بما في ذلك أسلحة صاروخية جديدة.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء البريطاني "أكد سوناك أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المزيد من الدعم، بما في ذلك 1000 صاروخ أرض- جو آخر، وأكثر من 25000 مجموعة عسكرية لفصل الشتاء شديد البرودة".

بدوره قال زيلينسكي عبر حسابه على موقع "تويتر" إنه خلال المحادثة مع سوناك "ناقشنا الدعم الدفاعي متعدد الأوجه لأوكرانيا ومساعدتها للتغلب على فترة الشتاء"

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية اليوم أيضًا تخصيص 100 مليون يورو للصندوق الدولي لدعم أوكرانيا، في سبيل تمويل شراء المعدات العسكرية.

وفي سياق متصل، أعلن عضو المجلس الرئاسي لإدارة زابوروجيه الإقليمية فلاديمير روغوف، عن وجود عدد كبير من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب أوكرانيا في مدينة زابوروجيه، مؤكدًا أن عدد هؤلاء تجاوز بالفعل 1000 شخص، من دون أن يشير إلى جنسياتهم.

اوكرانيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم