الحرس الثوري يعتقل 3 مجموعات مرتبطة بزمرة "خلق" الإرهابية

اعتقل جهاز استخبارات حرس الثورة الاسلامية في ايران 3 مجموعات مرتبطة بزمرة "خلق" الإرهابية كانت تخطط لمهاجمة المراكز الحكومية والأمنية، وتدمير الممتلكات العامة ومحاولة قتل المواطنين خلال أعمال الشغب الأخيرة.

وأفادت مصادر أن جهود وعمليات الرصد الاستخباري لمنتسبي جهاز استخبارات الحرس الثوري في القاء القبض على 3 مجموعات تابعة لزمرة "خلق" الارهابية كانت تعتزم تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية في محافظات خوزستان وفارس وأصفهان.

ووفقاً لإعلام جهاز استخبارات الحرس الثوي، فان المجموعات الارهابية المذكورة كانت تخطط الى جانب التجنيد وانشاء شبكات في اوساط مثيري الشغب، مهاجمة المراكز الحكومية والامنية، وتدمير الممتلكات العامة ومحاولة قتل المواطنين، ولكن اشراف استخبارات الحرس واقدامهم في الوقت المناسب افشل خططهم.

وفي سياق آخر، أعلن حرس الحدود الإيراني اليوم الأحد عن ضبط شحنة أسلحة على الحدود الجنوبية الشرقية قادمة في اتجاه محافظة سيستان وبلوشستان من خارج البلاد.

وأضاف حرس الحدود الإيراني، أن الشحنة المضبوطة تحتوي على كميات من المسدسات ومخازن الأسلحة والذخيرة وقد اعتقل شخص على علاقة بهذه العملية.

قاليباف: المنظمون لأعمال الشغب في إيران يريدون صنع "داعش" جديدة

في غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن "المنظمين الرئيسيين لأعمال الشغب في إيران هم وكالة المخابرات الأميركية والموساد ومجموعاتهما".

وأشار قاليباف في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى اليوم الأحد إلى أن "منظّمي الشغب الرئيسيين يخططون لتحويل الاحتجاج إلى أعمال شغب وجرائم وصنع داعش جديدة ولا تهمهم مطالب المتظاهرين".

وأضاف أن "هناك دواعش جدد كدواعش سوريا والعراق يعذبون ويقتلون الأبرياء من دون سبب وينشرون بفخر مشاهد جرائمهم ويروجون لها".

وفي السياق نفسه، تحدّث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس عن أعمال الشغب في البلاد، مؤكداً أن "العدو فشل في تكرار تجربته في ليبيا وسوريا داخل إيران".

وكان مجلس الشورى الإيراني أكّد في وقت سابق، أنّ عناصر مرتبطة بتنظيمات خارج البلاد، وأجهزة استخبارات ومجموعات إرهابية لعبت دوراً في أحداث الشغب الأخيرة.

محمد باقر قاليباف

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم