الخليج والعالم
إدانات تونسية للعملية الإرهابية في إيران
تونس – عبير رضوان
أعرب العديد من الفعاليات والشخصيات التونسية عن إدانته للعملية الارهابية التي استهدفت زوار مرقد "شاه جراغ" في شيراز.
وأعلن ناشطون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني عن تضامنهم اللا مشروط مع الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية الايرانية، وأكدوا رفضهم لهذه العمليات الارهابية ورفض كل هذه المظالم التي تتعرض لها شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الإيراني.
واعتبر مدير مركز مسارات للدراسات الانسانية فوزي العلوي في حديثٍ لموقع "العهد الإخباري" أن العملية الإرهابية في إيران تكشف عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها الجمهورية الاسلامية من طرف قوى الاستكبار العالمي متمثلة في المشروع الاستكباري الصهيو-أمريكي في تحالفه مع أدواته الرجعية العربية والتكفيرية باسم الدين.
وأضاف العلوي: "تظهر هذه المرة المؤامرة جليّة بعد مؤامرة أميني وغيرها من مؤامرات اغتيال العلماء وتحريك الشارع وحجم الحصار والعقاب والتشويه الذي تتعرض له إيران، والتي تعبّر عن مشروع مقاوم وطني استقلالي وسيادي حر".
وأشار إلى أنَّ "قوى الاستكبار لا تريد أنظمةً وطنيةً بل توابع، ومرة أخرى تأتي هذه العملية في اطار تركيع الجمهورية الاسلامية وإخضاعها للامبريالية الأمريكية، ولكن مرة أخرى يظهر الشعب الايراني عن تكاتفه وتضامنه وعن وعي القيادة والمسؤولين في البلاد".
من جهته، أدان رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع أحمد الكحلاوي في حديثه لـ"العهد" بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها التكفيريين الإرهابيين ومن ورائهم الحلف الصهيو-أمريكي.
ووجّه الكحلاوي تحيةً للشعب الإيراني على مواقفه الدفاعية عن وطنه، مبيّنًا أنَّ "إيران تعرضت مرة أخرى لاعتداء سافر نفذته قوى الغدر الإرهابية وتقف وراءه أمريكا وحلفها الاستعماري الصهيوني، وكذلك بدعم من بعض جيران إيران الذين يعملون اليد باليد مع المشروع الصهيوني الأمريكي".
وتابع: "الجمهورية الاسلامية تتعرض لاعتداءات متواصلة هدفها محاولة الضغط على إيران حتى تتوقف عن القيام بواجبها الوطني والإنساني المتمثل برفض الاستعمار ورفض الاعتداءات الصهيونية".
وأكَّد أنَّ الهدف هو ضرب أمن إيران وتهديدها ومحاولة النيل من جهودها المتمثلة في الاستمرار في بناء دولة قوية ذات سيادة وتقول لا للاعتداءات والمعتدين، لافتًا إلى أنَّ "إيران أجابت بالاستمرار في البناء والصمود ودعم حلف المقاومة واستهداف كل قوى الاستكبار في العالم والعدوان الذين لم ينجحوا بالمساس بالقرار السيادي للجمهورية الايرانية".
وأوضح الكحلاوي أنَّه "طبعًا إيران أولا حمت نفسها بوحدة شعبها ونفذت وما تزال تنفّذ مشروع بناء دولة قوية صامدة عبر اقتصاد قوي وصناعة قوية وتكنولوجيا حديثة بثقافة إسلامية وطنية تعزّز بها قوة شعبها ووحدته وقوة قرارها الوطني، محافظة بذلك على أمنها القومي".
وأشار رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع إلى أنَّ "إيران مستمرة في الانخراط بحلف المقاومة لصدّ العدوان الدولي على الجمهورية الاسلامية وكذلك على جوارها في سوريا ولبنان والذين هم الآن متحالفون وصنعوا قوة لم يعد بإمكان أمريكا وحلفائها الرجعيين صدّها".