الخليج والعالم
المقداد لنظيره الإيراني: واشنطن لا تريد إيران مزدهرة ومتقدمة ومستقلة
ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان، في مباحثات هاتفية، مع نظيره السوري فيصل المقداد، بعض القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار وزير الخارجية السوري في هذا الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الإيراني إلى النتائج المريرة للتدخلات الخارجية في سوريا بذريعة حماية حقوق الإنسان والتجربة الفاشلة للكيان الصهيوني وداعميه في التآمر وخلق أزمة ضد حكومة وشعب سوريا.
وأضاف "إنهم يسعون لخلق أزمة ضد الدول المستقلة ومن بينها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تريد أمريكا والغرب إيران مدمرة وتابعة، وليس إيران مزدهرة ومتقدمة ومستقلة.. الكل رأى ما فعلته أمريكا وحلفاؤها بسوريا والعراق وأفغانستان!".
بدوره، أكد عبد اللهيان على استمرار المواقف المبدئية والمنطقية للجمهورية الإسلامية تجاه قضايا العالم الإسلامي، وخاصة القضية الفلسطينية، ودعم جبهة المقاومة وحكومة وشعب سوريا.
وقال إنّ "الضغوط السياسية والدعائية لن تفت من عزم وإرادة الشعب والحكومة الإيرانيين في مواصلة مسار العزة والاستقلال والتطور، ودعم استقرار وأمن دول المنطقة، ومعارضة التدخل الأجنبي، والاعتداءات الصهيونية"، مؤكّداً أنّ "الشعب الإيراني سيُفشل مؤامرة الأعداء بيقظته".
وكان عبد اللهيان قد بحث في شهر آذار/مارس الماضي مع الرئيس السوري بشار الأسد، ملفات التعاون القائم بين البلدين، والجهود التي يبذلها الجانبان من أجل متابعة تنفيذ الاتفاقات الثنائية، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري.