معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اللواء سلامي: لن نسمح للعدو أن يصطاد شبابنا بشباكه
02/10/2022

اللواء سلامي: لن نسمح للعدو أن يصطاد شبابنا بشباكه

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الأعداء يسعون إلى خداع شبابنا لجرهم إلى الشارع، مؤكدا أن على الشعب الإيراني أن يدقق في أهداف الحرب النفسية التي يشنها الأعداء ضد بلادهم.

واعتبر اللواء سلامي في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، في مركز وثائق وبحوث الدفاع في مرحلة الدفاع المقدس، أن العدو يحاول إضعاف إرادة الشعب الإيراني عبر الحرب الثقافية التي ما زالت مستمرة ويسعى لجرّ شبابنا إلى الشارع وهذه آخر سياسة له وخطة تركيبية لكل محاولته السابقة.

وأضاف "نحن نعرف أعداءنا ومعرفتنا لهم ستجعلنا ننتصر عليهم"، مخاطبا أميركا وبريطانيا والسعودية الذين يدعمون مثيري الشغب ويستهدفون الثورة بالقول "إنكم ستهزمون".

اللواء سلامي أشار إلى أن فترة الدفاع المقدس شكلت نقطة الانطلاق "في حربنا مع الذين لا يريدون لنا الحرية والتطور"، مضيفًا "العدو غيّر استراتيجيته وقام بالتخطيط لاستهداف الشعب الإيراني بكافة أدواته كالحظر ولكن ماذا حصّل من ذلك، الشعب الإيراني تجاوز مرحلة الخطر".

وتابع قائلا "العدو كان يهدد الأمن في المنطقة ولكن كل ما خطط له لم يتطابق مع الحقيقة التي يعيشها مجتمعنا، ولذلك فإنه اعتمد الحرب الثقافية للسيطرة على العقول لزعزعة الإيمان والعقيدة لدى الشعب الإيراني".

كما أشار إلى أن "العدو كان يريد أن يرسخ الإسلاموفوبيا لدى الشباب، لكن شهدنا مجددا تسابق هؤلاء الشباب للدفاع عن المقدسات"، وأضاف أن آخر خطط العدو هي العمل على إنزال الشباب إلى الشوارع.

سلامي أكد أن إيران العظيمة لن تسمح بدخول أي عنصر من الأعداء إلى أراضيها وشبابها سيعودون وينضمون إلى صفوف الشعب ضد الأعداء وسيسيرون بعقيدة وإرادة قوية، مضيفًا "قائدنا قام بنزع سلاح العدو عدة مرات، وهذه الإرادة الربانية هزمت العدو عدة مرات ولا يوجد معنى لكلمة الهزيمة لدى شعبنا، وسننتقم لشهدائنا كالشهيد الحاج قاسم سليماني وسنعمل على أن لا يكون لكم أي أثر على هذه الأرض".

وخاطب الحاضرين بالقول "إنكم ترون بوادر هجوم العدو للتعويض عن تلك الهزائم الصعبة، إنهم يريدون عدم السماح بوجود جغرافية مستقلة ذات سيادة وقوة ومنطق مخترق باسم الإسلام".

وختم بالإشارة إلى أن "الأميركيين يعتبرون نفوذنا الإقليمي سدا كبيرا أمام سيطرتهم السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية في العالم الإسلامي الذي يعتبر أهم منطقة جغرافية في العالم، ويقولون لنا اقطعوا النفوذ الإيراني في المنطقة لأننا نريد أن نتواجد فيها ثم نحاصركم، وبعد ذلك نتغلغل في داخل أراضيكم كي نملي عليكم ما نريد، إلا أننا نقول لهم نحن نفهم كل الدروس سوى كتابة إملائكم".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم