الخليج والعالم
كوريا الشمالية تردّ على الاستفزازات الأمريكية بصاروخيْن باليستييْن
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم السبت، صاروخين باليستيين في اتجاه البحر الشرقي، وسط تصاعد التوتر على خلفية المناورات العسكرية الكورية الجنوبية - الأمريكية الأخيرة، وكذلك زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس لسيول.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" نقلًا عن لجنة الأركان المشتركة الجنوبية قولها إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى بالقرب من مدينة سونان بالقرب من بيونغ يانغ".
من جهته أفاد خفر سواحل اليابان في بيان نشره الساعة 6:47 (21.47 بتوقيت غرينتش) بأنه "يبدو أن صاروخًا بالستيًا قد أطلق من كوريا الشمالية"، ليعود ويصرح في بيانٍ ثانٍ نشره في الساعة 7:01، عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً آخر.
ونقلت محطة "إن إتش كيه" العامة اليابانية عن مصادر حكومية أنّ المقذوفَين أنهيا مسارهما خارج المنطقة الاقتصاديّة الخالصة لليابان.
وتأتي التجربة الصاروخية بعد يومين من انتهاء المناورات البحرية الأمريكية مع كوريا الجنوبية التي بدأت الاثنين واستمرت حتى الخميس، كذلك تأتي عملية الإطلاق بعد يوم من زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس لكوريا الجنوبية.
وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، أمس الجمعة، مناورات عسكرية مضادة للغواصات في المياه الدولية قبالة بحر اليابان للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
وأمام الاستفزازات الأمريكية ترد كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية، وتعزيز ترسانتها العسكرية، معتبرة أن المناورات الأمريكية تدريبا على غزوها.
وإذا ما جرى تأكيد عملية الإطلاق هذه، فهي ستكون الرابعة من نوعها خلال أسبوع، وذلك بعد أن أجرت بيونغ يانغ الخميس تجارب صاروخية بعد ساعات على زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية.
وأعلن الجيش في سيؤول أنّ كوريا الشمالية أطلقت "صاروخين بالستيين قصيري المدى من مقاطعة سونشون في محافظة بيونغان الجنوبية"، بعيد مغادرة المسؤولة الأميركية. وفي الأيام التي سبقت وصول هاريس، أجرت بيونغ يانغ عمليتي إطلاق لصواريخ بالستية.
يُذكر أنّ بيونغ يانغ أجرت سلسلة اختباراتٍ هذا العام بالرغم من العقوبات، بما في ذلك اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ العام 2017.