معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اجتماع سوري روسي أممي حول الركبان: واشنطن لا تريد إنهاء محنة النازحين
27/03/2019

اجتماع سوري روسي أممي حول الركبان: واشنطن لا تريد إنهاء محنة النازحين

أعلنت دمشق وموسكو أمس أمس الثلاثاء أن أميركا رفضت المشاركة في اجتماع تنسيقي خاص بإنقاذ النازحين المقيمين في مخيم الركبان، وأضافوا أن قوات الاحتلال الأميركي منعت ممثلين روس وسوريين ودوليين من المرور عبر منطقة التنف للوصول إلى المخيم، في دلالة واضحة على أن واشنطن لا تريد إنهاء محنة النازحين الذي تحتجزهم فيه.

وأفادت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين في بيان، أن مدير مركز حميميم للمصالحة ومتابعة تنقلات النازحين اللواء فيكتور كوبتشيشين، أجرى في نقطة جليغم اجتماعاً تنسيقياً حول وضع خطوات متتالية خاصة بإزالة مخيم الركبان.

وأوضح البيان أن الاجتماع شارك فيه ممثلون عن مكاتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في سوريا وإدارة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة وسفارة روسيا لدى سوريا، ووزارة البلديات (الإدارة المحلية) وهيئة المصالحة الوطنية في سوريا ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومشايخ القبائل الموجودة في الركبان.

وقال البيان إن "الجانب الأميركي الذي يتحمل المسؤولية المباشرة عن تطورات الأحداث في منطقة التنف التي احتلها بصورة غير قانونية، تجاهل المبادرة الهادفة إلى إنقاذ المقيمين في الركبان ورفض المشاركة في عمل الاجتماع التنسيقي".

وأكد أن العسكريين الأميركيين "منعوا الممثلين الروس والسوريين والدوليين من المرور عبر منطقة التنف للوصول إلى الركبان من أجل دراسة الأوضاع التي يعيش فيها النازحون هناك". 

ووجهت سورية وروسيا عبر البيان مجدداً الدعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الاجتماع الذي سينعقد في نقطة التفتيش جليغم حول موضوع إزالة الركبان يوم 2 نيسان/أبريل المقبل. 

وخلال الاجتماع التنسيقي أمس في معبر جليغم، قال الجانب الروسي إنه "لا يمكن أن نبقى غير مبالين بوضع أهالي المخيم، خاصة مع غياب الظروف الصحية الصعبة وانعدام الرعاية الطبية الأساسية ما يؤدي إلى موت العديد من الأطفال يوميا". 

وأوضح كوبتشيشين أن "الطرف الروسي دعا دبلوماسيين أميركيين موجودين في الأردن وممثلي القوات الأميركية الموجودة في التنف لحضور الاجتماع"، وأكد على أن الرد على الدعوة جاء "بالرفض وبأنه لا يوجد حق لأي ممثل للقوات الروسية أو ممثل للقوات السورية دخول المخيم".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم