معركة أولي البأس

الخليج والعالم

إردوغان: تركيا تسعى للحصول على عضوية كاملة في منظمة شنغهاي
17/09/2022

إردوغان: تركيا تسعى للحصول على عضوية كاملة في منظمة شنغهاي

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، أنّ بلاده تسعى للحصول على عضوية كاملة في منظمة "شنغهاي للتعاون".

وقال إردوغان في تصريحات للصحافيين، من على متن طائرته أثناء عودته من سمرقند، رداً على سؤال بشأن إمكانية أن تصبح تركيا عضواً في منظمة شنغهاي: "بالطبع، هذا الهدف موجود".

ولفت إردوغان خلال حديثه إلى أنّ اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سمرقند، كان "مثمراً"، معرباً عن تطلعه إلى "نتائج جيدة".

وتأسست منظمة شنغهاي في العام 2001، وهي كتلة أمنية تضم دول روسيا والصين والهند وباكستان، وعدداً من دول الاتحاد السوفياتي السابق. 

ومنذ  أيام، وعلى هامش القمة التي انعقدت في سمرقند في أوزبكستان، وقّعت إيران وثيقة بشأن عضويتها الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون.

وبالإضافة إلى إيران، تتألف منظمة شنغهاي للتعاون من 8 دول أعضاء، هي: أوزبكستان وباكستان وروسيا والصين وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان والهند.

يشار إلى أنّ دول منظمة شنغهاي للتعاون، أكدت أمس الجمعة، "عزمها زيادة التعاون في مجالَي الدفاع والأمن".

وشدّدت في بيانها الختامي على "أهمية عقد تدريبات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب ضمن مهمات سلام، من أجل زيادة مستوى التفاعل فى مكافحة التشكيلات المسلحة للمنظمات الإرهابية الدولية، وتحسين أساليب مكافحة الإرهاب".

وفي سياق منفصل، قال الرئيس التركي إنّ نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، أبلغه بانتهاء "العملية العسكرية" على الحدود مع أرمينيا.

وأشار إردوغان إلى أنّ "أذريبجان أعلنت انتهاء العملية التي بدأت رداً على استفزازات أرمينيا"، معقباً: "بما أنّ العملية قد انتهت بالفعل، فلا فائدة من مناقشتها الآن"، مضيفاً: "وفقاً للمعلومات التي تلقيتها من السيد إلهام، فإنّ إخوتنا الأذربيجانيين أصبحوا الآن في وضع آمن".

وبيّن الرئيس التركي، أنّه يعتزم زيارة منطقة زانجلان في منطقة ناغورنو كاراباخ في 20 تشرين الأول/أكتوبر، لافتتاح مطار برفقة الرئيس الأذربيجاني. 

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أن "الحادث، الذي وقع عند الحدود الأرمينية - الأذربيجانية، ليس له علاقة بإقليم ناغورنو كاراباخ". 

وقال بوتين للصحافيين، عقب قمة منظمة شنغهاي، إن "الحادث الأخير عند الحدود ليس له أي علاقة بإقليم ناغورنو كاراباخ، إنه في منطقة مغايرة تماماً، عند الحدود بين أرمينيا وأذربيجان".

يذكر أنّ أرمينيا وأذربيجان أعلنتا، الثلاثاء الماضي، أنّ اشتباكات حدودية اندلعت بين قواتهما على نطاق واسع. وقالت يريفان إنّ باكو "شنت قصفاً مكثّفاً بالمدفعية وبأسلحة نارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية"، بينما اتّهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية بشنّ "أعمال تخريبية واسعة النطاق".

رجب طيب أردوغانشنغهاي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل