الخليج والعالم
بعد سيول العراق.. إعلان حالة الطوارئ وتشكيل خلايا لإدارة الأزمة
وضعت خلية الأزمة في محافظة صلاح الدين بالتعاون مع الادارة المحلية في قضاء سامراء، خططا لمواجهة الفيضانات وتقليل اضرارها، في وقت اعلنت حالة الطوارئ في منطقة واسط من أجل السيطرة على السيول القادمة من المرتفعات الإيرانية.
وذكر قائممقام قضاء سامراء محمود خلف احمد ان الحكومة المحلية في قضاء سامراء عقدت مع خلية الازمة في المحافظة اجتماعاً موسعاً بحضور مدراء الدوائر من اجل مواجهة السيول المتوقع حصولها.
وأفاد مدير قسم العمليات في صحة المحافظة أحمد غانم انه تم اعداد خطة طبية وصحية للاستعداد الاحترازي بعد ورود معلومات عن حدوث موجة أمطار وسيول قرب المناطق المحاذية لنهر دجلة في مناطق الشرقاط والعلم وشمال سامراء.
وكشفت وزارة الموارد المائية عن ارتفاع الخزين في السدود بجميع انحاء البلاد إلى 31 مليار متر مكعب حاليا، مؤكدة وجود فراغ كبير في البحيرات لاستيعاب مياه السيول.
وقال مستشار الوزارة والمتحدث باسمها عون ذياب ان المخزون المائي في سد الموصل ارتفع إلى 7 مليارات و500 مليون متر مكعب حتى الان"، مضيفا ان الوضع مسيطر عليه تماما، اذ من المحتمل اطلاق كميات المياه من السد الى نهر دجلة بالاعتماد على ما يصل من نهر الزاب الاعلى والزاب الاسفل بغية خلق حالة توازن في مجرى نهر دجلة.
وتابع ذياب ان السد يتحمل نصف مليار متر مكعب اضافية، ويمكن الاستفادة من عملية التفريغ من السد إلى بحيرة الثرثار لتعزيز المخزون بشكل جيد، مؤكدا ان الخزين الحالي لبحيرة الثرثار يصل الى اكثر من 9 مليارات و500 مليون متر مكعب.
ولفت ذياب الى ان الوضع جيد ومسيطر عليه، اذ ان السدود الايرانية من الجانب الشرقي امتلأت، ومن المحتمل ان تأتي إيرادات إضافية إلى البلاد.