الخليج والعالم
خيبة اسرائيلية من رئيس تشيلي
رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك اعتماد سفير جديد للاحتلال احتجاجًا على قتل القوات الصهيونية الأطفال الفلسطينيين.
وبحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الرئيس التشيلي المعروف بانتقاداته لكيان العدو غاضب جدًا إزاء قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، وهي الحادثة التي تزامنت مع التحضيرات لاعتماد السفير الصهيوني.
وأشار الموقع إلى أن السفير وصل فعلًا إلى الموقع المخصص لمراسم اعتماده، قبل أن تبلغه السلطات التشيلية أنه تم تأجيل الحفل بسبب قتل "إسرائيل" الأطفال في غزة.
وقال الموقع إن ما وصفه بـ"ازدراء الرئيس التشيلي المبعوث الإسرائيلي" يعد انتهاكًا خطيرًا للبروتوكول الدبلوماسي ويهدّد بتوتير العلاقات بين الجانبين، حسب تعبيره.
والرئيس التشيلي بوريك معروف بكونه من منتقدي "إسرائيل"، وحينما كان نائبًا في البرلمان أيّد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان المحتلة.
من جهته، أعرب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جهاد طه عن تقدير الحركة "رفض رئيس دولة تشيلي غابرييل بوريك تسلم أوراق اعتماد سفير الكيان الصهيوني، احتجاجًا على قتل جيش الاحتلال الأطفال الفلسطينيين في غزة".
ودعا طه تشيلي والدول كافة إلى "قطع العلاقة مع الكيان المحتل انتصارًا لقضايا التحرر والعدالة الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".