الخليج والعالم
أزمة دموية بين أذربيجان وأرمينيا: القتلى فاقوا المئة
طالب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان السلطات الأذربيجانية بالانسحاب من الأراضي السيادية لبلاده.
وقال خلال اجتماع حكومي اليوم الجمعة إن "موقف أرمينيا يبقى كما هو: على القوات المسلحة الأذربيجانية أن تغادر الأراضي الخاضعة لسيادة البلاد"، وأعلن أن خسائر بلاده، خلال التصعيد العسكري على الحدود مع أذربيجان، بلغت وفقًا لآخر المعطيات نحو 135 قتيلًا وعددًا كبيرًا من الجرحى.
وإذ أشار رئيس الوزراء الأرميني إلى أن السلطات لا ترى أن هناك ضرورة لفرض الأحكام العرفية؛ أعلن أن المتطوعين يمكنهم المساهمة في الدفاع عن البلاد.
واندلعت اشتباكات ليل الثلاثاء الفائت على الحدود الأرمينية - الأذربيجانية، نتج عنها سقوط عشرات القتلى من الجانبين، واتهم الطرفان بعضهما بعضًا ببدء التصعيد.
وذكرت أرمينيا أن الجيش الأذربيجاني قصف أراضيها بالمدفعية والطائرات دون طيار، وشمل هذا القصف المناطق الحدودية في غيغاركونسكاياو فايدتزاروسكايا وسيونسكايا التي تربط أرمينيا بإيران، لافتة إلى أن هذه الأراضي لا علاقة لها بإقليم قره باغ المتنازع عليه بين البلدين، والذي يشهد بين الفينة والأخرى جولة عنف ومعارك، كان آخرها نهاية أيلول/ سبتمبر 2020.
وتوصّلت أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 بوساطة روسية.
ونصّ إعلان وقف إطلاق النار حينها على توقّف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024