معركة أولي البأس

الخليج والعالم

موقع
26/03/2019

موقع "ديفينس وان": "داعش" سيستمرّ في شنّ هجماته

نشر موقع "ديفينس وان" تقريرًا حذر فيه من أن القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي لن تمنعه من شن هجمات في المنطقة او تشجيع أفراد في الخارج على القيام بأعمال دموية.

وأشار التقرير إلى ان داعش سيستمر بتنفيذ عمليات إنتحارية في العراق وسوريا وغيرها من الأماكن، كما لفت إلى ان التنظيم اعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع في إندونيسيا اواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي أودى بحياة عشرين شخصًا.

وبحسب الموقع، لدى "داعش" ثمانية فروع "معلنة" حول العالم، حيث قدّرت وزارة الحرب الأميركية أن هناك 30 الف مقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي.

وحذّر التقرير أيضًا من أن "داعش" لا يزال لديه "دعاية" على الإنترنت، مشيرًا إلى ما قاله مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في مقابلة تلفزيونية قبل أسابيع حيث صرح بأن "تهديد داعش سيستمر".

كما نقل التقرير عن الجنرال الأميركي جون ألين الذي عمل في إدارة الرئيس السابق باراك اوباما كممثل خاص لما يسمى "التحالف الدولي" ضد "داعش"، أن التنظيم اشبه بالوحش الذي لديه ثلاثة رؤوس: والتي هي عبارة عن "داعش" في العراق وسوريا، والفروع الثمانية التابعة له، وكذلك داعش "الرقمي".

ونبّه التقرير أيضًا من ان "داعش" وُلد بعد "هزائم مفترضة" لجماعات "متمردة" في العراق، وعليه فليس واضحًا كم ستطول "هزيمته".

كما لفت الجنرال الأميركي إلى تقرير صدر عن الكونغرس مؤخرًا حذّر فيه من أن الظروف مؤاتية "لعودة المتطرفين إلى الموصل"، والى أن القيام بتنفيذ عمليات "مكافحة الإرهاب" في العراق وسوريا والصومال وليبيا واليمن ونيجيريا ومالي ضد التنظيم، و"هزيمة مفترضة" له (بهذه الدول) سيعود بالجماعات المتطرفة بخطورة أكبر.

من جانبه، كتب "كيم سينغوبتا" مقالة نشرت بصحيفة الإندبندنت نقل فيها عن نائب قائد "القوات الدولية" في سوريا والعراق وهو الجنرال البريطاني كربيس غيكا أنه من الخطأ الاعتقاد أن تنظيم "داعش" أصبح "بلا قيادة"، إذ أشار إلى هناك قادة جدد للتنظيم يتقدمون من أجل "الإستمرار بحرب الإرهاب الإبادية".

كما نقل الكاتب عن غيكا بأن القادة الجدد لتنظيم داعش هم أقل خبرة وقدرة مقارنة مع القادة السابقين، وبأن القادة السابقين إما قتلوا او القي القبض عليهم.

وحذر "كيم سينغوبتا" من أن بريطانيا والغرب عمومًا يبقيان تحت خطر الهجمات الإرهابية.

كما نقل عن غيكا قوله: "لا نعرف ما إذا كان سقوط دولة الخلافة ستزيد او تقلل بشكل كبير خطر الإرهاب، لافتًا أن "فرق من القوات البريطانية ستبقى في المنطقة، وذلك على شكل قوات خاصة و"مدربين" للجيش العراقي وكذلك الطائرات الحربية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم