الخليج والعالم
شويغو: الولايات المتحدة تمارس الابتزاز والتضليل للضغط على الدول المستقلة
نبّه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من شأنه أن يضاعف عدد الخسائر البشرية، وإطالة أمد الصراع العسكري.
وأكَّد شويغو في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي يعقد اليوم الأربعاء في طشقند عاصمة أوزبكستان، أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا "سارت وفقًا للخطة، وستحقق أهدافها".
وأوضح أنَّ الولايات المتحدة والغرب الجماعي يمارسون ضغوطًا غير مسبوقة على الدول المستقلة باستخدام الابتزاز والمعلومات المضللة.
وقال: "إن إبطاء وتيرة الهجوم أثناء العملية العسكرية الخاصة هو قرار واعٍ هدفه منع وقوع المزيد من الضحايا بين السكان المدنيين".
ورأى شويغو أنَّ الصراع في أوكرانيا أصبح ذريعة أخرى للولايات المتحدة لشن حرب اقتصادية ومعلوماتية ضد روسيا.
وأضاف: "النظام الأوكراني يصفي جنوده الذين يدلون بشهاداتهم حول جرائم الحرب التي ارتكبتها السلطات".
وتابع: "لقد تم اختيار أوكرانيا من قبل الغرب كأداة لحرب مختلطة ضد روسيا"، معتبرًا أن استمرار الضغوط على شركاء روسيا يأتي في إطار المحاولات لعزلها.
وأشار إلى أنَّ روسيا تعمل على إقامة حياة سلمية في الأراضي التي تم تحريرها خلال العملية العسكرية الخاصة، بينما تستخدم كييف تكتيكات "الأرض المحروقة".
وحذَّر شويغو من أن البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي، الذي تم الكشف عن تفاصيله خلال العملية الخاصة، يشكل تهديدًا مباشرًا لدول منظمة شنغهاي للتعاون.
واعتبر أن المسار المستقل للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في حل مشاكل الأمن الإقليمي والعالمي هو مثال للعالم كله. مشيرًا إلى تنامي دور منظمة شنغهاي للتعاون كمركز جديد للقوة على خلفية الوضع الدولي المضطرب.
ولفت إلى أنه "في دول منظمة شنغهاي للتعاون، وكذلك في العالم ككل، تتصاعد التهديدات، والأزمات المحلية لا تهدأ، وتظهر تحديات خطيرة جديدة".
ونبّه شويغو، إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقسيم البنية الأمنية القائمة في جنوب شرق آسيا لضمان هيمنتها العالمية.
وأعلن عن تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب، ستجريها دول منظمة شنغهاي للتعاون، تحت عنوان "مهمة السلام - 2023" في روسيا.
وتطرق وزير الدفاع الروسي إلى الوضع في أفغانستان، فأوضح أن روسيا تعمل على زيادة الاستعداد القتالي لقواعدها في طاجيكستان وقيرغيزستان.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024