معركة أولي البأس

الخليج والعالم

ولايتي يستنكر دعم ترامب لاحتلال الجولان: خطوة للهروب من المشاكل الداخلية والدولية
24/03/2019

ولايتي يستنكر دعم ترامب لاحتلال الجولان: خطوة للهروب من المشاكل الداخلية والدولية

أصدر الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، علي اكبر ولايتي، السبت بيانا استنكر فيه دعم الرئيس الاميركي للاحتلال الظالم للجولان من قبل الكيان الصهيوني.

وجاء في البيان الصادر، انه وبعد وصول الاستراتيجيات التآمرية الاميركية في منطقة غرب اسيا الرامية لتوفير وضمان امن الكيان الصهيوني، ومن ضمن ذلك تجييش الجيوش مباشرة والاحتلال العسكري لافغانستان والعراق وسوريا وافشال مؤامرة استراتيجية الشرق الاوسط الجديد من قبل جبهة المقاومة وارادة الشعوب الاسلامية، الى طريق مسدود، فقد غيرت اميركا نهجها واتخذت سياسة الحرب النيابية وحماية ودعم وتسليح وتدريب الجماعات التكفيرية والارهابية.

وأضاف ولايتي، انه وبعد فشل هذه السياسة من جديد في المنطقة، شهدنا اخيرا اجراءات غير قانونية وغير مشروعة وخارجة عن اطر القوانين الدولية ومفضوحة من قبل حكومة ترامب لارضاء اللوبي الصهيوني الدولي والتخلص من المشاكل الدخلية والدولية في الاشهر الماضية.

ولايتي اشار الى انه من ضمن اجراءات ترامب في هذا المجال نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف وطرح مشروع صفقة القرن والاعتراف رسميا باحتلال الكيان الصهيوني لهضبة الجولان، من اجل توفير الامن لهذا الكيان الغاصب، مما سيؤدي بلا شك الى تصعيد مشاكل وازمات المنطقة اكثر فاكثر ويجعل المقاومة ايضا اكثر عزما في مواجهة الكيان الصهيوني وحماته.

واكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية بان الجولان يعد جزءا لا يتجزأ من سيادة الاراضي السورية، معتبرا موقف حكومة ترامب الغريب والخارج عن الاعراف الدبلوماسية بأنه ينتهك القانون الدولي وسيادة الاراضي السورية ومن شأنه ان يؤدي للمزيد من تعقيد التطورات في المنطقة وكذلك المزيد من كراهية وغضب ومعاناة شعوب المنطقة المظلومة، واضاف، ان هذا الموقف ياتي فقط من اجل التخلص من المشاكل الداخلية والدولية وتقديم الدعم السياسي في الانتخابات البرلمانية للكيان الصهيوني والدعم المباشر لنتنياهو امام منافسيه.

المجمع العالمي للصحوة الاسلامية أدان هذا القرار اللاقانوني واليائس، داعيا جميع الشعوب والشخصيات والفئات والاحزاب والتيارات ودول العالم الاسلامي والاحرار للتصدي لغطرسة وعنجهية وتفرد اميركا، وان تعلن مرة اخرى ردها الحازم على هذه الاجراءات عبر تقديم الدعم الشامل لحق السيادة السورية على الجولان.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم