معركة أولي البأس

الخليج والعالم

النخالة يلتقي قاليباف: النصر النهائي قريب
03/08/2022

النخالة يلتقي قاليباف: النصر النهائي قريب

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن قوى المقاومة تعزز قدراتها وتزيد من دورها وتواجدها في الميدان، وستكون أكثر تأثيرًا، ودورها سيكون بارزًا بشكل أكبر، معلنًا أننا "نزداد يقينًا يومًا بعد يوم بقرب النصر النهائي في الداخل والخارج".

مواقف النخالة جاءت خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الأربعاء في إطار زيارته المستمرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعرب النخالة عن سروره لزيارة إيران، في وقت أصبحت فيه إيران أشد قوة واقتدارًا وأكثر حضورًا في المنطقة، مؤكدًا أن المقاومة ستكون في مثل هذه الظروف أكثر تأثيرًا ودورها سيكون بارزًا بشكل أكبر.

وشدّد النخالة على أن المقاومة الفلسطينية سجلت إنجازات جيدة داخل فلسطين، ونجحت في تعزيز المقاومة خاصة في الضفة الغربية، واصفًا أوضاع وظروف المقاومة في قطاع غزة بأنها "جيدة جدًا"، ومؤكدًا أن قوى المقاومة استطاعت الاحتفاظ بقدراتها.

وقال النخالة: "إننا وفي الوقت الذي نشاهد فيه ذهاب البعض نحو تطبيع العلاقات مع الصهاينة، فإن قوى المقاومة تعزز قدراتها وتزيد من دورها وتواجدها في الميدان".

وأشار إلى عمليات التطبيع بين بعض الحكومات العربية والكيان الصهيوني، قائلًا: "في هذه الأيام أصبح الأعداء والأصدقاء أكثرًا تميزًا. وإن هويتهم باتت تظهر بشكل أوضح. وإن المقاومة الآن قد ازدادت قوة وتنسيقًا، وهناك تقارب أكبر بين الرؤى السياسية والعسكرية لقوى المقاومة".

وأضاف النخالة: "إننا نزداد يقينًا يومًا بعد يوم، بقرب النصر النهائي في الداخل وخارج حدود فلسطين أمام أميركا وأذنابها. و"إسرائيل" باتت اليوم محاصرة من كل جانب. وقد ارتفع صوت ضعفها ووهنها أكثر من أي وقت مضى، وقدراتها تراجعت قياسًا مع السابق.  ونحن سنواصل هذا الدرب بكل قوة لتحقيق الانتصار للقضية الفلسطينية".

بدوره شدد قاليباف خلال اللقاء على أن الشعوب الاسلامية كلما تمسكت بتعاليمها القرآنية كلما ازدادت اقتدارًا، معتبرًا أن حربي الـ 33 يومًا، والـ 22 يومًا دليلان على هذه الحقيقة.

وقال قاليباف: "إن التجارب أثبتت ضرورة عدم التخلي عن روح الجهاد. وإن التشكيك في ذلك سيجبرنا على القبول بالذل والهوان"، مشددًا على أن الجهاد والنضال هما السبيل الوحيد للانتصار.

وأشار الى علاقات بعض الدول مع الكيان الصهيوني وزيارة بايدن إلى المنطقة، مؤكدًا أنه "كلما ازدادت ضغوط الرأي العام على الحكومات التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني فإن تكلفة هذه العلاقات ستزداد".

وفي إطار زيارته المستمرة لطهران التقى النخالة رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الدكتور كمال خرازي الذي أكد خلال اللقاء، أن الكيان الصهيوني هو نظام فصل عنصري بتأكيد الأمم المتحدة، وهذا أمر مهم للغاية من وجهة النظر الدولية، وقال: إن "قانون الطبيعة يقضي بأن مصير الفصل العنصري هو الانهيار".

وشدّد خرازي على أن دعم المقاومة الإسلامية في فلسطين جزء من الاستراتيجية الكبرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا "أن الكيان الصهيوني بات اليوم محاصرًا من قبل المقاومة، وهذا مصدر قلق للصهاينة.

ولفت خرازي إلى تنامي قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة المستمر في المنطقة، وقال: "إن ما يُسمع اليوم، تحت شعار تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني هو مجرد إعلان عن العلاقات السرية التي تربط تلك الدول بالكيان الصهيوني. وإن تلك الدول لم تقدم في الماضي دعمًا عمليًا لفلسطين، لكنها كانت وراء التمهيد للتسوية مع كيان الاحتلال".

كما أكد خرازي أن زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة للمنطقة لم تحقق سوى الفشل، مشيرًا إلى تحركات وجهود الكيان الصهيوني لاستغلال هذه الزيارة دعائيًا.

من جانبه استعرض الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الأوضاع الميدانية والوضع الواعد لقوى المقاومة الفلسطينية، وثمَّن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت للمقاومة والقضية الفلسطينية.

وأعرب النخالة عن ثقته بقدرة قوى المقاومة في جميع أنحاء المنطقة على تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني، بعون الله.

زياد النخالة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم