الخليج والعالم
الخارجية السورية: استعادة الجولان من الاحتلال بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي لا تزال أولوية في سياستنا
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التصريحات غير المسؤولة والخطيرة لرئيس الادارة الاميركية دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل.
وقالت الخارجية السورية: إن "الحكومة السورية تدين بشدة تصريحات ترامب حول الوضع القانوني للجولان العربي السوري المحتل الذي أقرت الأمم المتحدة عبر مختلف قرارات الجمعية العامة ذات الصلة وقرار مجلس الامن رقم 497 لعام 1981 بأنه "أرض محتلة" وإن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على هذه الاراضي المحتلة هي لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني.
وأضافت إن "الجولان العربي السوري المحتل هو جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وإن استعادته من الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي لا تزال اولوية في السياسة الوطنية السورية وإنها حق أبدي لن يخضع للمساومة او التنازل ولا يمكن ان يسقط بالتقادم.
وتابعت إن "سورية تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة اصدار موقف رسمي لا لبس فيه يؤكد من خلاله على الموقف الراسخ للمنظمة الدولية تجاه قضية الاحتلال "الاسرائيلي" للجولان العربي السوري".
ولفتت الى إن سورية تدعو مجلس الامن إلى اتخاذ اجراءات عملية تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات التي تنص على الزام كيان الاحتلال "الاسرائيلي" بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من حزيران لعام 1967 ولا سيما القرارات /242/و/338/و/497.
وأكدت الخارجية أن الإدارة الاميركية لا تمتلك بحماقتها وغطرستها أي حق أو ولاية في أن تقرر مصير الجولان العربي السوري المحتل وإن أي اعتراف منها أو أي إجراء ينطوي على الاعتداء على حق سورية في استعادته وسيادتها عليه هو عمل غير شرعي ولا أثر له.