الخليج والعالم
أهالي الجولان المحتل يستنكرون تصريحات ترامب: غير مسؤولة ولا قيمة لها
استنكر أهالي الجولان السوري المحتل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان مؤكدين أنها تشويه لعروبتها وتشجع سلطات الاحتلال الصهيوني على التمادي في مخططاتها التوسعية والعدوانية بحق الجولان المحتل ومشددين على انتمائهم لوطنهم الأم سورية وتمسكهم بالهوية العربية السورية وان الجولان أرضا وشعبا وتاريخا عربية سورية.
وشجبوا هذه التصريحات غير المسؤولة التي تنمّ عن الدعم الأمريكي المطلق لسلطات الاحتلال وتضرب عرض الحائط بالمعاهدات والقوانين الدولية وتعرضها للخطر نتيجة سياسة الاستكبار والعنجهية التي يتبعها ترامب.
وذكرت وكالة "سانا" نقلاً عن عدد من الاهالي تأكيدهم أن تصريحات ترامب ترهات ولا قيمة لها على الأرض وأن أهالي الجولان متمسكون بأرضهم وعدم التنازل عن ذرة تراب منها وعزمهم على إسقاط كل المشاريع الاستيطانية والعدوانية الرامية إلى تهويد الجولان العربي السوري وضمه إلى الكيان "الإسرائيلي".
من جانبه أشار عضو مجلس الشعب الدكتور رفعت الحسين لوكالة "سانا" إلى أن تصريحات ترامب "ترهات صادرة عن شخص أرعن متعطش للهيمنة وإعلان الطاعة للكيان "الإسرائيلي" وتتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية وخاصة القانون رقم 497 المتعلق بالجولان المحتل ومعاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة المدنيين تحت الاحتلال"، مؤكدا حتمية تحرير كامل الجولان المحتل مهما طال ليل الاحتلال.
من ناحيته شدد مختار الجولان السوري المحتل عصام شعلان على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وتصريحات ترامب استفزازية وغير مسؤولة ولا قيمة لها مؤكدا أن ابناء الجولان سيتصدون بصدورهم وإيمانهم بوطنهم لكل الإجراءات التوسعية الصهيونية.
كما بين رئيس مجلس محافظة القنيطرة الدكتور شحاذة مرعي أن تصريحات ترامب لا قيمة قانونية لها وهي مجرد هراء تنم عن عقليته المتعطشة للمزيد من الحروب والعدوان واحتلال أراضي الغير موجهاً التحية لأهلنا الصامدين في قرى مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة المحتلة المتشبثين بأرضهم والذين هم الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الصهاينة في ضم الجولان العربي السوري إلى كيانه المصطنع.