الخليج والعالم
الرئيس الإيراني لدى إستقباله أردوغان: لزيادة التبادل التجاري مع تركيا إلى 30 مليار دولار
أعلن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي عن مساع لتطوير العلاقات مع تركيا وزيادة التبادل التجاري معها إلى 30 مليار دولار، إضافة إلى إنشاء معامل ومصانع مشتركة وتمديد عقد نقل الغاز الذي مدته 25 عامًا.
مواقف السيد رئيسي جاءت خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء عقب استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبعد التوقيع على وثائق تعاون بين إيران وتركيا في طهران اليوم الثلاثاء.
وأكد السيد رئيسي أن زيارة الرئيس التركي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقطة تحول لتحسين مستوى العلاقات بين البلدين، مضيفًا أنه "في المفاوضات التي أجريناها، تمت مناقشة ودراسة الإرادة الجادة للبلدين لتحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات".
وأضاف الرئيس الإيراني: "هذا المستوى من العلاقات الاقتصادية والتجارية أو الاهتمام بقدرات البلدين لا يكفي بالتأكيد، ومستوى العلاقات يمكن تشكيله على مستوى أعلى، وأعتقد أنه من الممكن استهداف 30 مليار دولار وهو ثلاثة أضعاف المستوى الحالي في هذا المجال.
وأوضح السيد رئيسي أن إنشاء مناطق صناعية مشتركة بين البلدين هو أحد القرارات التي اتخذت في هذه المفاوضات. كما تمت مناقشة إنشاء مجمعات علمية وتكنولوجية يمكنها العمل مع مختلف القطاعات النشطة والشركات القائمة على المعرفة.
وأعلن أيضًا أنه "تم التأكيد اليوم على تمديد عقد نقل الغاز الذي مدته 25 عامًا والذي تم ذكره سابقًا بحيث يتم تمديده ويأخذ نقل الغاز شكلًا أوسع".
وأشار الرئيس الايراني إلى أن تطوير الاستثمار بين إيران وتركيا كان من النقاط التي تم التأكيد عليها في هذا الاجتماع، ويمكن أن تستمر أنشطة الشركات العاملة في تركيا وإيران بشكل مشترك في كلا البلدين من أجل اتخاذ خطوات نحو تطوير الاستثمار وتنمية العلاقات بين البلدين.
وشدد السيد رئيسي على أهمية التعاون المشترك بين البلدين لا سيما في الأمور الأمنية، وأمن حدود البلدين، لافتًا إلى أن تعاون الأجهزة الأمنية في البلدين يمكن أن يلعب دورًا فعالًا في أمن الحدود.
كما أكد أن محاربة الإرهاب والمخدرات والجرائم المنظمة كانت من أهم الموضوعات التي تم نقاشها في الاجتماع، مشيرًا إلى أنه "قد يكون للإرهاب أسماء مختلفة ولكن أيًا كان اسمه، يجب التأكيد على مكافحته".
وتابع الرئيس الإيراني قائلاً: "إن التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية كان من الأمور التي تم التأكيد عليها ومنها أمن سوريا"، مشيرًا إلى أن "العلاقات الجيدة بين البلدين يمكن أن تؤدي إلى علاقات إقليمية ودولية جيدة أيضًا، ويمكن لكلا البلدين لعب دور في الأمن الاقليمي وعلى المستوى الدولي ويمكن للمفاوضات الجارية أن تلعب دورًا فاعلًا في تحقيق ذلك".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024