معركة أولي البأس

الخليج والعالم

التهديد بـ "استخدام القوة ضد إيران".. هذا ثمنه
15/07/2022

التهديد بـ "استخدام القوة ضد إيران".. هذا ثمنه

أكَّد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، أنّ الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يعلمان جيدًا أنّهما سيدفعان ثمن إطلاقهما كلمة "استخدام القوة ضد إيران".

وردًا على تهديد جو بايدن بـ "اللجوء إلى القوة" ضد إيران، رأى شكارجي أنّ استخدام الرئيس الأمريكي الفاشل ورئيس الوزراء الصهيوني العاجز لهذا المصطلح، يرجع إلى تاريخهما السابق في الحرب النفسية والوهم والنعاس.

ولفت شكارجي إلى أنّ خيار "اللجوء إلى القوة" يُطرح لعدّة أسباب، منها العمليات النفسية والأوهام والنعاس، وحلب المزيد من الأبقار، ونهب المزيد من البترول، واستعادة "جلالة" أمريكا المكسورة، وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي المريض، من خلال بيع المزيد من الأسلحة في المنطقة، وإعطاء الراحة والمعنويات للكيان الصهيوني الإجرامي وقاتل الأطفال.

وأكّد العميد الإيراني أنّ "هؤلاء يعلمون جيدًا بأنّهم سيدفعون ثمن استخدام عبارة "اللجوء إلى القوة ضد إيران""، مضيفًا "لذا فمن الجيد لهم أن يلقوا نظرة على الأوضاع في المنطقة والعالم، وأن يراجعوا الماضي مرة أخرى".

العميد شكارجي ذكّر مطلقي هذا التهديد بضرورة مراجعة بعض الأحداث الماضية، ومنها:
- السيطرة على وكر التجسس الأمريكي في طهران.
- دفن الجنود الأمريكيين في صحراء طبس.
- فشل الولايات المتحدة الحاسم في فرض إملاءاتها على إيران، إبَّان حرب الـ 8 سنوات.
- الهروب الكبير للغزاة الأمريكيين من أفغانستان.
- دمار القاعدة الأمريكية في عين الأسد.
- اصطياد طائرة التجسس الأمريكية الأكثر تقدمًا في الخليج.
- الفشل المذل للمشروع الأمريكي المتمثل بتنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
- الهزيمة المذلّة للولايات المتحدة وحلفائها ضد حركة أنصار الله اليمنية.
- الهزيمة في حرب الـ 33 يومًا مع حزب الله في لبنان.
- الهزيمة في الحرب التي استمرت 22 يومًا مع حماس في فلسطين.
- التدمير الكبير لقاعدة تجسس الكيان الصهيوني الإجرامي وقاتل الأطفال في أربيل.
- تدمير قواعد الكيان الصهيوني في مرتفعات الجولان.
إضافة للرعب العميق للأمريكيين والجنود الصهاينة في التواجد والتنقّل في المنطقة.

رئيسي: أيّ خطوة خاطئة من واشنطن ستقابلها طهران بردّ "صارم ومحكم ومباشر"

وكان الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، قد أكّد على أنّ الجمهورية الإسلامية لن تقبل أيّ محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنّ أيّ خطوة خاطئة من قبل واشنطن ستُقابل برد "صارم ومحكم ومباشر" من طهران.

وأكّد رئيسي أنّه "لا مجال للمطامع الصهيونية في هذه المنطقة"، وأنّ "قيام بعض الدول بتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" لن يجلب الأمن للكيان الصهيوني".

وشدّد على أنّ القوة العسكرية والإمكانيات والقدرات الإيرانية تجلب الأمن للمنطقة، "بينما التدخلات الأميركية والأجنبية في منطقتنا لن تعزز الاستقرار، بل ستؤدي إلى انعدام الأمن في المنطقة".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم