معركة أولي البأس

الخليج والعالم

طهران ردًا على مزاعم واشنطن: نتعاون وروسيا بمجال التقنيات من قبل الحرب في أوكرانيا
12/07/2022

طهران ردًا على مزاعم واشنطن: نتعاون وروسيا بمجال التقنيات من قبل الحرب في أوكرانيا

أكَّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أنَّ تاريخ التعاون بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والاتحاد الروسي في مجال بعض التقنيات الجديدة يعود إلى ما قبل الحرب في أوكرانيا.

وخلال رده على سؤال الصحفيين بشأن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي بشأن بيع التقنيات الإيرانية الحديثة لروسيا، أشار كنعاني إلى أنَّ تاريخ التعاون بين إيران وروسيا يعود إلى ما قبل بداية الحرب في أوكرانيا،، وفي الفترة الأخيرة لم يحدث أي تطور خاص بهذا الصدد.

وأضاف: "إن موقف الجمهورية الإسلامية الايرانية من الحرب في أوكرانيا واضح تمامًا وقد تم الإعلان عنه رسميًا عدة مرات".

ولفت كنعاني إلى أنَّ ادعاء المسؤول الأمريكي، يأتي بعد أن حوّلت الولايات المتحدة والأوربيين منذ سنوات دول الاحتلال بما في ذلك في منطقة غرب آسيا إلى مخزن لأسلحتهم، معتبرًا أنَّه "بالطبع دون هذه الأسلحة، لم يكن من الممكن استمرار أكثر من سبعة عقود من العدوان والجريمة والاحتلال من قبل الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وكان قد زعم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أنَّ "لدينا معلومات تفيد بأنّ الحكومة الإيرانية ستزود روسيا قريبًا بمئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك طائرات مسيرة مسلحة".

وتابع: "تشير معلوماتنا أيضًا إلى أنّ إيران ستدرّب الجنود الروس على استخدام تلك الطائرات، وستبدأ بذلك في الشهر الجاري".

تجدر الإشارة إلى أنَّ روسيا تمتلك العديد من المسيرات محلية الصنع، منها "أورلان-10" المسيرة التي تعمل في ظروف الحرب الإلكترونية، وتقوم برحلات استطلاعية إلى عمق تمركز قوات العدو، والمسيرة "فولك – 18" التي يمكن استخدامها لتدمير طائرات مسيرة تحاول خلسة نقل طرود إلى السجون.

ومن المسيرات الروسية هنالك الطائرة "إيليرون-3"، التي تلقب بـ"صيادة المخربين" إذ إنها تستطيع القيام بمهمات قتالية في أي وقت، وأن تبقى غير مرئية، ولديها وظائف أوسع إذ تستخدم في التشويش الإلكتروني وليس الاستطلاع فقط.

وهناك أيضا المسيرة "غروشا" للاستطلاع والرصد التكتيكي، والطائرة المسيرة الروسية الهجومية الثقيلة "إس – 17" المعروفة باسم "أوخوتنيك"، والدرون "إينوخوديتس – رو" الملقب بـ" الضارب" الذي يستطيع البقاء في الجو لمدة 24 ساعة والتحليق لمسافة 1000 كليومتر، و"أوريون" هو درون روسي ضارب متوسط الارتفاع وبعيد المدى، ودرون "غروم" ومعناه (الرعد) النفاث السريع المخصص لتنفيذ طيف واسع من المهام القتالية.

بدوره، أعلن مصنع "سوخوي" الروسي أنّه بدأ بصنع نماذج أولية لطائرات مسيرة جديدة ستنقل الحمولات لمسافات بعيدة، باسم "أطلس"، ستكون شبيهة بالطائرات العادية الصغيرة من حيث أجنحتها الجانبية، لكنها ستزود أيضا بمراوح تمكنها من الإقلاع والهبوط بشكل عمودي كالمروحيات أيضًا، كما ستمتلك قدرة على التحليق لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم