معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الاجتماع العسكري الثلاثي في دمشق.. الحدود بين سوريا والعراق وفتح المعابر على رأس الأولويات
20/03/2019

الاجتماع العسكري الثلاثي في دمشق.. الحدود بين سوريا والعراق وفتح المعابر على رأس الأولويات

ملفّات مصيرية وهامة نوقشت خلال الاجتماع الثلاثي السوري الإيراني العراقي الأخير في دمشق، خرجت بقراراتٍ تضع محور المقاومة أمام استحقاقات عديدة خلال المرحلة القادمة أولها الإمساك بالحدود البرية بين سوريا والعراق وفتح المعابر بين البلدين، الأمر الذي يعني تحديًا للقوات الأمريكية الموجودة في التنف و بشرق الفرات.

المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي الدكتور علاء الأصفري قال لموقع "العهد" الإخباري في هذا السياق إنّ "اللقاء الثلاثي السوري العراقي الإيراني في دمشق شكّل صدمةً للقوى الأمريكية والصهيونية وأتباعهم العرب وهو رسالة استراتيجية قوية جدًا مفادها أن محور المقاومة مستعد جيدًا للتحديات المقبلة، وأولها فتح الحدود البرية بين سوريا والعراق باتجاه إيران على الرغم من وجود القوات الأمريكية في سوريا والعراق"، مضيفاً إن "التنسيق السوري العراقي الإيراني سيثمر في مجال مكافحة الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وأتباعها، لكن فوائده الأساسية بأنه سيضع أيّ حظر على سوريا وإيران في مهب الرياح عبر افتتاح المعابر الحدودية وبالتالي سيشكل رسالةً اقتصادية بأنه لا يمكن أن يكون هناك حصار اقتصادي مستدام على محور المقاومة".

وأكد الأصفري أنّ "الدول الثلاث اتخذت على ما يبدو قرارات حاسمة و مفصلية في المجال الاقتصادي وخصوصًا العراق بعد أن راهنت جميع الأطراف على أنه مقسّم ولا يستطيع اتخاذ قرارات استراتيجية تعزز موقفه ضمن محور المقاومة".

وبحسب رأي الأصفري، ستنعكس نتائج الاجتماع الثلاثي على ملفات إدلب وشرق الفرات حيث يتمركز الأمريكي والأكراد الانفصاليون.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم