الخليج والعالم
اللواء باقري: القوات المسلحة الإيرانية تلبي معظم احتياجاتها بنفسها
أكَّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أنَّ القوات المسلحة وصلت اليوم إلى مستوى من المعرفة والتكنولوجيا يلبي معظم احتياجاتها من قبل الشباب في هذه المنطقة والاعتماد على القدرات الداخلية، وفي هذا المجال قلَّلت اعتمادها إلى أدنى حد على الخارج.
كلام باقري جاء خلال مهرجان سلمان الفارسي السادس الذي تقيمه وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة العميد أشتياني والباحثين ونخب القوات المسلحة.
وشدَّد اللواء باقري على أنَّ الدولة التي لديها مثل سامية لهزيمة الباطل وانتصار الحق وإقامة حكومة عادلة تحتاج إلى قوة مسلحة فعالة وقوة دفاع وأمن حديثة وديناميكية، بالإضافة إلى استخدام مجموعات وأنظمة بحثية ونخبة من الباحثين، وفي هذا الحال ستكون قادرة على تحقيق مثل هذه القيم العالية والمثالية.
وأضاف: "بفضل الثورة الإسلامية ودماء الشهداء وجهود قدامى المحاربين في مجال البحث، وصلت القوات المسلحة اليوم إلى مستوى من المعرفة والتكنولوجيا يلبي معظم احتياجاتها من قبل الشباب في هذه المنطقة والاعتماد على القدرات الداخلية، وفي هذا المجال قللت اعتمادها إلى أدنى حد على الخارج.
وأشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة إلى أنَّ الدولة التي لا تزال في الماضي، والأفكار والتدريبات والأساليب والأسلحة والمعدات التقليدية محكوم عليها بالفشل، مبينًا أنَّه "إذا لم تقم بتحديث ضرورات ومتطلبات معركتها بشكل متناسب في مواجهة التهديدات، ليس لديها ما تقوله في ساحة المعركة وستعاني من التخلف والهزيمة والتأخير والتوقف".
وفي إشارة إلى المعارك في القوقاز والحرب الأوكرانية الروسية والأحداث الإقليمية والدولية التي تدور حول العالم، قال: "دراسة وتحليل هذه المعارك يحددان جزءًا من احتياجاتنا لليوم وغدًا، وينبغي على الباحثون تقييم دقيق للاحتياجات ومراجعة أنواع وأساليب التهديدات والبحث المستقبلي واتخاذ تدابير فعالة وكفؤة في هذا المجال".
ولفت اللواء باقري إلى ضرورة البحث الواعي والهادف في القوات المسلحة، معتبرًا أنَّ السبيل الوحيد لتحقيق المنتج الضروري والحيوي هو طريق البحث الواعي والذكي الذي يركّز على احتياجات ساحات المعارك، وهذا مهم في الجمهورية الإسلامية الايرانية ويتم إجراء البحوث المتعلقة بالقوات المسلحة من قبل الباحثين والنخب العسكرية والدفاعية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024