الخليج والعالم
هكذا يخرج المعتقل السياسي من سجون آل خليفة!
تأكيدًا للتنكيل والإهمال والتعذيب الذي يعانيه المعتقلون في سجن جو البحريني من قبل السلطات، ظهر المعتقل أحمد جابر رضي الذي أفرج عنه حديثًا لدواعٍ مرضية وهو في حالة صحية تعيسة تُبيّن حجم الأسى الذي تعرّض له داخل زنازين النظام.
بحسب المعلومات، أفرجت السلطات عن المعتقل أحمد جابر رضي بعد إصابته بداء السل في سجن جو المُكتظ بالمعتقلين السياسيين.
وقالت مصادر بحرينية حقوقية إن أحمد كان طوال وجوده في المستشفى لمدة ستين يومًا مُقيّدًا بالأغلال والسلاسل في السرير، ولا تُنزع من اليديْن إلا عند الذهاب إلى دورة المياه، ويتمّ إبقاء الرجلين مقيدتين، ولم يحصل على تعاملٍ إنساني على الرغم من أنه يحمل تقويمًا حديديًا لتثبيت الرأس، ولم يرأفوا بجسمه النحيل لتخفيف أثقال السلاسل والأصفاد.
وأحمد مواطن بحريني من جدحفص يبلغ من العمر 24 عامًا، كان يعمل محاسبًا في مطعم قبل اعتقاله في آب/أغسطس 2018.
وعلى الرغم من تقديمه أدلة على براءته، تمّ اتهام أحمد وإدانته ظلمًا بالضلوع في نشاط إرهابي، وأرسلوه إلى سجن جو كي يقضي عقوبته، وهناك أصيب بـ"كورونا" نتيجة عدم قدرة السجن على احتواء تفشي الفيروس.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024