معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الإمام الخامنئي خلال لقائه الرئيس الأسد: مكانة سوريا الآن أعلى بكثير من السابق 
08/05/2022

الإمام الخامنئي خلال لقائه الرئيس الأسد: مكانة سوريا الآن أعلى بكثير من السابق 

أكد سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم في طهران أن احترام سوريا ومكانتها الآن أعلى بكثير من السابق فهي باتت أكثر قوة، ومقاومة الشعب السوري والنظام السوري في الحرب الدولية على سوريا أساس لزيادة عزتها ومكانتها، مضيفًا أن معنوياتكم العالية هي من أهم أسباب انتصار مقاومة سوريا خلال الحرب الدولية عليها، وبهذه الروح ستستطيعون إن شاء الله إعادة بناء ما خربته الحرب لأن أمورًا جسام أمامك.

وقال الإمام الخامنئي للرئيس الأسد أن العلاقة بين إيران و سوريا مصيرية ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان وأكثر من السابق، مشيرًا الى أن لدى الرئيس الإيراني شخصياً والحكومة إرادة عميقة وجدية بزيادة التعاون مع سوريا.

ورأى الإمام الخامنئي أن بعض قادة الدول المجاورة لنا ولسوريا يلتقون مع قادة الكيان الصهيوني ويعقدون لقاءات معه ويشربون القهوة سويًا، ولكن في المقابل نرى شعوب الأنظمة المطبعة نفسها يملؤن الشوارع بالحشود في يوم القدس وهذا يعكس حقيقة المنطقة.

الإمام الخامنئي خلال لقائه الرئيس الأسد: مكانة سوريا الآن أعلى بكثير من السابق 

كما تطرق الى تضحيات الشهيد قاسم سليماني، قائلاً: "إن ذلك الشهيد العظيم كان له اهتمام خاص بسوريا، وهو كان يضحي بأدق معنى الكلمة، ولم يكن سلوكه في سوريا مختلفاً عن سلوكه خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت في إيران ثماني سنوات".

وأضاف أن الشهيد سليماني وقادة بارزين آخرين في الحرس الثوري بمن فيهم الشهيد حسين همداني عملوا بجد، واعتبروا قضية سوريا واجبًا والتزامًا مقدسًا.

وخلال الاجتماع الذي حضره أيضا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شكر الرئيس بشار الأسد مواقف ودعم الشعب الإيراني وحكومته، وكذلك أحيا ذكرى الشهيد سليماني، وقال: إن صمود إيران وثبات مواقفها في العقود الأربعة الماضية من القضايا الإقليمية، لا سيما في القضية الفلسطينية، أظهر لجميع شعوب المنطقة أن الطريق الذي تسلكه إيران هو الطريق الأصولي والصحيح.

وأشار الأسد إلى أن دمار الحرب يمكن إعادة بنائه، لكن إذا دمرت الأصوال والمبادئ فلا يمكن إعادة بنائها، وثبات الشعب الإيراني على مبادئه ومبادئ الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، التي تواصلت من خلال جهودكم، مهدت الطريق لانتصارات كبيرة للشعب الإيراني وشعوب المنطقة، وخاصة شعب فلسطين.

وأضاف الرئيس الأسد: "يعتقد البعض أن دعم إيران لجبهة المقاومة هو دعم بالسلاح، لكن أهم دعم ومساعدة للجمهورية الإسلامية هو بث روح المقاومة ومواصلتها".

وفي الختام أكد الرئيس السوري ان ما جعل الكيان الصهيوني غير قادر على حكم المنطقة، هو العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا والتي يجب أن تستمر بقوة..

من جانبه أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه الرئيس الأسد أن إيران دعمت سوريا حكومة وشعبًا وقتما راهن الحكام العرب على سقوطها.

وجاءت زيارة الرئيس الأسد الأولى لإيران في 18 كانون الأول/دیسمبر 2018، بعد نجاح سوريا وحلفائها في التصدي للإرهابيين التكفيريين وإعادة الاستقرار في هذا البلد.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل