عين العدو على السعودية والرهان على دور الولايات المتحدة

رأى سفير كيان العدو الصهيوني لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ أن "إصلاح العلاقات بين واشنطن والرياض بات أمرًا هامًا للغاية بالنسبة لمنطقتنا"، وقال: في حال لم يحصل ذلك سيكون من الصعب أن تنضم السعودية إلى دول الخليج الأخرى في تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"".

ونقل موقع "اكسيوس" الأميركي عن هرتسوغ قوله إن "إصلاح العلاقات بين واشنطن والرياض سيكون أمرًا حاسمًا بشكل خاص إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، الذي تعارضه "إسرائيل" والسعودية".

وأمل هرتسوغ أن "تنضم السعودية إلى دول الخليج الأخرى في تنمية اتفاقات إبراهام وتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وقال إن "ذلك سيكون صعبًا إذا لم تستعد الولايات المتحدة والسعودية علاقتهما أولاً".

هرتسوغ لم يرد على سؤال من "أكسيوس" عما إذا كان قد ضغط شخصيًا على المسؤولين الأمريكيين لحضّهم على إصلاح العلاقات مع الرياض، وأكد أن "المملكة لاعب مهمّ للغاية في منطقتنا من الناحية الإستراتيجية، لكن لا يمكننا تجاهل كل الصعوبات".

وذكر الموقع أن "حكومة العدو تشعر بالقلق إزاء التوترات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والسعودية، خصوصًا بعد وعود أطلقها بايدن خلال حملته الانتخابية بجعل المملكة "منبوذة"، بالإضافة إلى تقرير استخباراتي أميركي أصدر في وقت سابق يدين ولي العهد محمد بن سلمان بشكل مباشر في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي".

الموقع لفت إلى ان "القلق الإسرائيلي، سبب إمكانية أن يتوجه السعوديون نحو روسيا والصين، بعد أن رفضوا مؤخرًا طلبات أميركية بزيادة إنتاجهم النفطي، واختاروا بدلًا من ذلك الالتزام باتفاق الإنتاج الذي تم التوصل إليه مع روسيا".

وأشار الموقع إلى أن ""إسرائيل" والسعودية تربطهما علاقة سرية منذ سنوات عديدة، وكان أحد اهتماماتهما المشتركة الرئيسية هو مواجهة إيران".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم