الخليج والعالم
الناتو" يزيد الإنفاق الدفاعي الخاص بالأزمة الأوكرانية
بعد انتهاء قمة حلف "الناتو" وبدء اجتماع مجموعة الدول السبع، وافق الحلف على زيادة الإنفاق الدفاعي الخاص بالأزمة في أوكرانيا، واصفاً العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنّها "أخطر تهديد للأمن الأوروبي الأطلسي منذ عقود".
ودعا الحلف روسيا إلى الانخراط في "مفاوضات ذات مصداقية" مع أوكرانيا، و"إظهار الجدية من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار"، طالبًا من بيلاروسيا "إنهاء تواطؤها مع العدوان الروسي ضد أوكرانيا".
من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أنّ حلف الناتو "عازم على فعل كل ما يلزم لدعم أوكرانيا"، داعيًا الصين إلى "عدم دعم جهود الحرب في أوكرانيا".
وأضاف ستولتنبرغ قبيل الاجتماع: "سيناقش القادة اليوم الحاجة إلى تجديد قوات الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل، والخطوة الأولى على هذا المسار هي إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي من التحالف، في بلغاريا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا".
وأشار إلى أنّ "الوجود المتزايد سيتطلب من الحلفاء زيادة الاستثمار في الدفاع"، مشددًا: "يجب أن نفعّل المزيد، لكن يجب علينا أيضاً أن نستثمر أكثر".
وحول أمد تواجد القوات الجديدة لـ"الناتو"، ولا سيما في رومانيا، شدَّد الأمين العام للحلف على أنّها "ستبقى هناك طالما كان ذلك ضروريًا".
من ناحيته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنَّ "حلف الناتو سيطور خططا لتعزيز قدراته الدفاعية وتبني مفهوم استراتيجي جديد
وأضاف بايدن: "من الآن وحتى قمة الناتو في يونيو، سنضع خططًا لقوات وقدرات إضافية لتعزيز دفاعات الناتو.. سنعتمد مفهومًا استراتيجيًا محدثًا لضمان استعداد الناتو لمواجهة أي تحد في البيئة الأمنية الجديدة والأكثر خطورة".
وتابع بايدن "لقد حظينا بشرف الاستماع مباشرة إلى فلاديمير زيلينسكي، وسنواصل دعمه وحكومته بمبالغ كبيرة ومتزايدة من المساعدة الأمنية لمحاربة العدوان الروسي".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024