الخليج والعالم
بوتين: سنحقق كل أهداف عمليتنا العسكرية في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رغبة كييف في الحصول على السلاح النووي كانت تحديًا خطيرًا، مضيفًا أننا سنحقق كل أهداف عمليتنا الخاصة ومستعدون للمحادثات، واعتبر أن حلف النيتو تقدم إلى حدودنا ولم يكن أمامنا أي خيار سوى العملية العسكرية نتيجة لذلك.
واضاف بوتين خلال اجتماع حكومي عقد الأربعاء حول تدابير الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأقاليم الروسية، أن العقوبات الغربية على روسيا ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
وبيّن بوتين أن تقاعس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن الوفاء بالتزاماتهما تجاه روسيا، حيث جمدا احتياطياتها الدولية، والآن يعلم الجميع أنه يمكن ببساطة سرقة احتياطيات الدولة.
وفي إشارة إلى الشركات الأجنبية التي قررت مغادرة روسيا، قال بوتين إننا ندرك الآن من الذي خان شركائه ولم يف بالتزاماته تجاه الموظفين، مضيفًا أنه يجب أن تلعب الشركات الخاصة دورًا رئيسيًا في التغلب على المشكلات الحالية للاقتصاد.
واعتبر بوتين أنه يجب مواجهة الضغط الخارجي بأقصى قدر من الحرية ودعم مبادرة ريادة الأعمال، ويجب على السلطات تقليل الحواجز الإدارية للأعمال، وحثّ المصدرين في روسيا على عدم خفض الإنتاج، وتوجيه البضائع إلى السوق المحلية بهدف خفض الأسعار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان باستطاعة نظام كييف الحصول في المستقبل المنظور على سلاح نووي هدفه روسيا.
واشار الى الى أنه عرضنا على كييف قبل العملية سحب القوات من دونباس لكنهم رفضوا، معتبرًا أن قصف دونيتسك بصاروخ "توتشكا-و" في 14 آذار/مارس كان عملاً إرهابيًا.
وشدد على أنه "لا نسمح أبدًا أن تكون أوكرانيا منطلقًا لتهديد أمننا، والشركات الروسية تتعرض لضغط كبير من الولايات المتحدة والغرب، وسنرد بالتأكيد على حزمة العقوبات الغربية الجديدة علينا".
ولفت الى أن هدف الغرب ضرب اقتصادنا الوطني واستهداف مصالح الشعب الروسي، والغرب انتهك كل المبادئ بما فيها الرياضية، ولن نرضخ ولن نركع ولن نعيش برؤوس مطأطئة.
ورأى بوتين أن العقوبات الاقتصادية وجهت ضربة للاقتصاد العالمي برمته، وفي المقابل قال إنه سأوقع مرسومًا يمنح صلاحيات أوسع لرؤساء الأقاليم لمساعدة المواطنين اقتصاديًا.
كما اشار بوتين الى أن هناك هجمات سيبرانية ضد روسيا وشبكات التواصل الاجتماعي تم استخدامها ضدنا وحرية الصحافة الغربية محض خيال.
وأكد أن لهجة الغرب المتعجرفة تهدف إلى تحقيق أهداف جيوسياسية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024