معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الفصائل الفلسطينية تزفّ الشهيديْن نعالوة والبرغوثي
13/12/2018

الفصائل الفلسطينية تزفّ الشهيديْن نعالوة والبرغوثي

زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام شهيديها المجاهديْن: صالح عمر البرغوثي، بطل عملية عوفرا التي أوقعت 11 إصابةً في صفوف المحتلين، وأشرف وليد نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها صهيونيان وأصيب آخر بجراحٍ والذي دوخ قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية على مدار شهرين من المطاردة.

وأكدت الكتائب في بيان لها اليوم أن مقاومتنا ستظل حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتنا الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته، وأضافت: "على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة؛ فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع".

وشددت على أن كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ.

ووجّهت "القسام" التحية لشعبنا وأهلنا الذين يقدمون أبناءهم في سبيل الله، ويضحون بكل شيء من أجل كرامتهم وقدسهم وأرضهم، والتحية موصولة لكل الشرفاء الذين يحمون المقاومين ويوفرون لهم المأوى وكل ما يستطيعون.

حماس

كما زفّت حركة "حماس" الشهيد البطل أشرف نعالوة، الذي دوخ الاحتلال على مدار أكثر من 9 أسابيع بعد عملية بطولية نوعية في مغتصبة "بركان"، والشهيد البطل صالح البرغوثي منفذ عملية مغتصبة "عوفرا" الأسبوع الماضي شمال رام الله.

وأكدت الحركة في بيان لها أن دماء نعالوة والبرغوثي لن تضيع، وأن حماس وفصائل شعبنا المقاومة ستواصل مقاومتها ثأرًا لدماء شهدائنا، وحتى تحرير الأرض والإنسان.

وأشارت الى أن جذوة المقاومة في الضفة لم ولن تنطفئ حتى يندحر الاحتلال عن كامل أرضنا، ونستعيد حقوقنا كاملة غير منقوصة، مشدّدة على أن خيار شعبنا الفلسطيني هو المقاومة، وبها ندحر الاحتلال ونحرر أرضنا ومقدساتنا.

وقالت الحركة إن الضفة المحتلة ستبقى عصية على الكسر، واغتيالات الاحتلال الجبانة لن تثنينا عن حمل البندقية ومواصلة المقاومة، فقد عرف شعبنا خياره بالتحدي، ولن يحيد أو يتراجع مهما كلف ذلك من ثمن، داعيةً شعبنا في الضفة المحتلة للتوحد خلف راية المقاومة.

الجهاد الاسلامي

بدورها، دعت حركة الجهاد الاسلامي في بيان لها الى تصعيد المواجهات واعلان الغضب في وجه الاحتلال الصهيوني ردًا على اغتيال نعالوة والبرغوثي.

وأكدت الحركة أن "دماء الشهداء أمانة في أعناقنا وجذوة المقاومة لن تنطفئ، ومن جديد يترجل الشهداء الأبطال وتتواصل مسيرة المقاومة والجهاد المقدس غضباً وثورة في وجه الصهاينة المعتدين الظالمين، يأبى الأبطال في الضفة الصامدة إلا أن يواصلوا خيار المواجهة والمقاومة رغم كل العراقيل والقمع والاستهداف المزدوج".

وأضاف البيان "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، نحتسب عند الله تعالى الشهيدين البطلين أشرف وليد نعالوة منفذ العملية الفدائية في مستوطنة "بركان" والشهيد المجاهد صالح عمر البرغوثي منفذ العملية البطولية في مستوطنة "عوفرا"، ونتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا وأهلنا الذين انتفضوا في وجه الاحتلال وواجهوا قواته وعصاباته المجرمة دفاعاً عن أرضهم ورفضاً للارهاب والقتل الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

ولفتت الى أن "هذه الدماء الزكية الطاهرة التي خضبت تراب أرضنا المبارك، لن تذهب هدراً بإذن الله تعالى، وهي أمانة في أعناقنا وفي عنق كل حر يأبى الخنوع والاستسلام"، مضيفة أن "المقاومة نهج متواصل، وستبقى جذوة المقاومة متقدةً في الدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم